ولاية الداخلة 29 فبراير2016 (واص)-أشاد يوم أمس الأحد بولاية الداخلة الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر بالتضحيات التي تسطرها الجماهير الصحراويةبالمناطق المحتلة، وذلك أثناء لقائه بالوفد الحقوقي المشارك في الفعاليات المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية. وذلك بحضور بعض قيادات الدولة.
و اللقاء الذي حضره مكتب الأمانة الوطنية ، أطلع من خلاله الوزير الأول أعضاء الوفد على أخر تطورات القضية الوطنية، مذكرا بأهمية الزيارة المرتقبة للامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون و التي ستشمل المناطق الصحراوية المحررة .
و عرج المسؤول الصحراوي على العزلة الدولية التي يوجد فيها النظام المغربي خاصة في ما يتعلق بعلاقاته مع الاتحاد الأوروبي، و كذا القرارات الصادرة عن منظمة الاتحاد الإفريقي.
كما شهد اللقاء مداخلات لبعض قيادات الدولة، حيث أجمعوا على أهمية الأنشطة النضالية التي تقوم بها جماهير الأرض المحتلة ومقارعتها اليومية للعدو المغربي و تحديها لسياساته الترهيبية والقمعية، مطالبين في نفس الوقت جماهير المناطق المحتلة بضرورة التصعيد من خلال تطوير أساليب النضال السلمي.، مذكرين بالدور الذي تلعبه الانتفاضة في فضح سياسات العدو وإثارة الرأي العام الدولي، واصفين أبطال انتفاضة الاستقلال بـ " الشوكة التي تورق العدو".
من جهة أخرى، أعرب أعضاء وفد المناطق المحتلة عن عزمهم مواصلة رفع التحدي والصمود في وجه الة القمع المغربية الى حين تحقيق النصر و الاستقلال، كما أشاد أعضاء الوفد بما حققه الشعب الصحراوي على مدى أربعين سنة "الشعب استطاع أن يقنع العالم بحقه في الوجود و الصمود في وجه القوى الاستعمارية المتكالبة وهو ما تؤكدة أربعين سنة من الصمود و التحدي و البناء".
للإشارة، يتكون وفد المناطق المختلة المشارك في الفعاليات المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية من ستة وتسعين شخصا يمثلون مختلف مكونات الجسم الوطني الصحراوي بالمناطق المحتلة، من معتقلين سياسيين سابقين و نشطا حقوقيين وطلبة. (واص)
090/130 /105.