تم انتخاب النائب الجزائري و عضو البرمان الإفريقي عزالدين عبد المجيد نائبا لرئيس اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان و العدالة في البرلمان الإفريقي حسبما علم اليوم الأحد لدى النائب.
و قد انتخب عبد المجيد خلال الدورة الرابعة من الدورة التشريعية الثانية للبرلمان الإفريقي التي انعقدت من 9 إلى 21 ماي 2011 في جنوب إفريقيا.
و أكد النائب في تصريح حول حصيلة الدورة أن أهم لحظة لاجتماع البرلمان الإفريقي تمثلت "لا محالة" في تقديم تقرير المفوض المكلف بمسائل السلم و الأمن للإتحاد الإفريقي السيد رمطان لعمامرة.
و أشار في هذا السياق الى أن التقرير اثار نقاشا "ثريا" في البرلمان حيث أعرب النواب عن انشغالاتهم حيال الوضع في شمال إفريقيا و انعكاساته على المنطقة و إفريقيا.
و اعتبر عبد المجيد أنه من الضروري أن يرافق البرلمان الإفريقي الإصلاحات الديمقراطية في تونس و مصر من خلال "مبادرات مواتية".
و فيما يخص الوضع في ليبيا أعرب النائب عن ارتياحه للجهود التي يبذلها الإتحاد الإفريقي و "القائمة على ضرورة التوصل إلى حل سياسي و سلمي قناعة منه أنه لا يمكن حل هذه الأزمة الأخوية عسكريا خصوصا و أنها أسفرت عن خسائر بشرية و مادية هامة".
و اعتبر أن الحل "السلمي" الوحيد للوضع في ليبيا يتمثل في "الوقف الفوري للقتال و مباشرة حوار داخلي بين كل تشكيلات المجتمع الليبي بغية الدخول في مرحلة إنتقالية لا تقصي أحدا و تفضي إلى تغييرات ديمقراطية جذرية".
كما أشاد عبد المجيد ب "العودة إلى النظام الدستوري" في كوت ديفوار و ب "التقدم" المسجل في بوروندي و جزر القمر و كونغو و ليبيريا و النيجر و غينيا و السودان فيما يخص تطبيق أحكام اتفاق السلام الشامل.
كما دعا الإتحاد الإفريقي إلى بذل مزيد من الجهود بغية التوصل إلى "حل في أقرب الآجال" لأزمة في مدغشقر و لبعث مسار تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.
وكالات