أديس أبابا (اثيوبيا)، 26 ماي 2011 (واص)- شاركت الجمهورية الصحراوية، في أشغال الدورة الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها امس الاربعاء، بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية ، واختتمت في وقت متأخر من نفس اليوم. بحسب سفارة الجمهورية بأديس ابابا.
و خُصصت هذه الدورة الاستثنائية، للنظر في أوضاع السلم والأمن في إفريقيا، على ضوء ما يتهدد القارة الإفريقية من مخاطر أمنية وما تشهده من بؤر توتر ونزاعات تتصدرها هذا الأيام الأزمة في ليبيا.
وبحسب المصدر،فقد تميز افتتاح أعمال الدورة، بالكلمات الرسمية التي ألقاها كل من الدكتور جان بينغ، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس تيودورو أوبيانغ نقيما، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
المتدخلون من جهتهم سلطوا الضوء، على عديد التحديات الأمنية التي تواجه القارة، والسبل الكفيلة بالتعاطي معها، على مستوى مؤسسات الاتحاد المعنية وبالتعاون مع الأطراف الدولية الأخرى كالأمم المتحدة وغيرها.
و صادقت الدورة على "إعلان عن حالة السلم والأمن في إفريقيا"، حيث أعرب فيه مؤتمر الاتحاد عن ارتياحه للتقدم المُحرز في إطار تطبيق خطة عمل طرابلس للعام 2009، وأكد على أهمية ما تضمنته من بنود ،داعيا الأطراف إالى لإسراع في تطبيق هذه الخطة.
وبحسب المصدر،فقد دعا المؤتمر إلى الإسراع في تنفيذ "القرار الخاص بالحل السلمي للأزمة الليبية"، حيث تم التأكيد على التمسك بخارطة الطريق المتبناة من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي كسبيل أنجع لحل الأزمة في ليبيا بطريقة سلمية.
وقد مثل الجمهورية الصحراوية ،في هذه الدورة وفد صحراوي يقوده عضو الأمانة الوطنية ووزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك، ، ممثلا للسيد محمد عبد العزيز رئيس الدولة، بمعية الدكتور سيدي محمد عمار، السفير الصحراوي باثيوبيا والممثل الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الصحراوي.
للإشارة فقد تزامنت الدورة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي،مع تخليد يوم إفريقيا والاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية .(واص)
090/092/1520 26 مايو2011 واص