أورو نيوز: اليوم الثاني والأخير من مؤتمر مجموعة الثماني سيجدد من خلاله قادة المجموعة المجتمعون في مدينة دوفيل، شمال غرب فرنسا،مطالبتَهم بوقف الهجمات ضد المدنيين في ليبيا وسوريا ودعوة القذافي مرةً أخرى للتنحي عن الحكم واستعدادا لدعم ما أصبح يوصفُ في أوروبا بـالربيع العربي.كما يناقش المجتمعون سبل دعم الديمقراطيات الناشئة في العالم العربي ومعايير السلامة النووية والاقتصاد العالمي.
كومي نايدو المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر يقول:“مسألة السلامة النووية التي أثيرت في مجموعة الثماني، قليلة جدا ومتأخرة، فبعد فوكوشيما تمت الاستفادة من الدرس الذي يعني أن السلامة النووية ليست مضمونة على الإطلاق.الصناعة النووية لا يمكن أن تخبرنا على الاطلاق أن لديها حلولا لتخزين النفايات النووية.”
ميغيل ساردو موفد يورونيوز الى دوفيل يقول:“الاستنتاجات من مجموعة الثماني بشأن السلامة النووية لن ينهي المناقشة المفتوحة بعد حادث فوكوشيما. الأجوبة على قلق واهتمامات الرأي العام تأتي بعد الدراسات والتحقيقات التي أجريت في اليابان وستكون نتائجها محور القمة الدولية التي ستنعقد في طوكيو بحلول نهاية العام المقبل.”
عن موقع أورو نيوز