Aller au contenu principal

قوات حفظ السلام تعمل على مساعدة البلدان لتهيئة أفضل الظروف لضمان سيادة القانون

Submitted on

الامم المتحدة (نيويورك) 28 ماي 2011(واص)- أشاد آلان لو روا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بالجهود التي تقوم بها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من أجل دعم الاستقرار وسيادة القانون في المناطق التي يخدمون فيها والتي عادة ما يواجهون فيها مخاطر جمة تشكل تهديدا مباشرا لحياتهم حسبما نقلته اذاعة الامم المتحدة

 

ويصادف اليوم الدولي لحفظة السلام التاسع والعشرين من ماي، وموضوع اليوم الدولي لهذا العام هو سيادة القانون.

 

ولكن ماذا عن حماية سيادة القانون في بلاد يغيب فيها القانون؟ يجيب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام قائلا:

 

"هذا جزء من ولايتنا التي حددها مجلس الأمن الدولي. علينا مساعدة البلدان التي نعمل فيها في بناء نظام أفضل لسيادة القانون من حيث نظام العدالة والإصلاح وتدريب موظفي السجون عليها. لدى بعثاتنا العديد من الخبراء في هذا المجال والذين يساعدون هذه الدول على تهيئة أفضل الظروف لضمان سيادة القانون وهو الشعار الذي اخترناه لليوم الدولي لهذا العام. فهو المفتاح الأساسي لبناء السلام الدائم."

 

يذكر أن هناك أكثر من مئة وعشرين ألف عنصر من حفظة السلام بين عسكريين وأفراد شرطة ومدنيين في جميع أنحاء العالم.

 

في اليوم الدولي لحفظة السلام الأمم المتحدة تشدد على العمل لضمان سيادة القانون والنظام والسلام

 

وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة والذي يصادف التاسع والعشرين ماي سلط فيها الضوء على المهمة الإنسانية النبيلة التي يقوم بها هؤلاء، وعلى الأخطار التي ينطوي عليها العمل الهام الذي يقومون به سبما افاد به موقع الامم المتحدة

 

ويعمل أكثر من مئة وعشرين ألفا من الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين في جميع أنحاء العالم لحفظ السلام في مناطق مزقتها الحروب وأنهكتها الصراعات.

 

الأمين العام أشار في كلمته إلى المآسي التي لحقت بقوات حفظ السلام على مدى السنين ولا سيما في الأعوام الأخيرة. ففي أوائل أبريل، قتل سبعة من الأفراد التابعين للأمم المتحدة في هجوم على مجمع للمنظمة في أفغانستان.

 

ولم تكد تمر بضعة أيام بعد ذلك، حتى قتل اثنان وثلاثون شخصا، بينهم عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة، في تحطم طائرة كانت تخدم عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. هذا بالإضافة إلى من قضوا نحبهم مرة واحدة في الزلزال المروع الذي ضرب هايتي في يناير.

 

كما نوّه الأمين العام بأهمية التمسك بسيادة القانون، والذي هو موضوع اليوم الدولي هذا العام، كشرط أساسي لنجاح حفظ السلام. مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعزيز الثقة في الشرطة ونظم العدالة والمرافق الإصلاحية. وهو الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى تدريب أفراد الشرطة على عدم التعسف في استعمال السلطة وعلى دعم السير السليم لعمل المحاكم في خدمة العدالة.واص

084/090/2015/29ماي2011واص