بروكسل (بلجيكا)01 يونيو2011 (واص)- أعربت المفوضية الأوروبية، عن قلقها الشديد إثر لجوء المغرب إلى "العنف"، مؤكدة أن أية مساعدات مستقبلية مرهونة بمدى قيام "محمد السادس"، بإصلاحات سياسية، من اجل تطبيق الديمقراطية في البلاد، حسب ما نشرته جريدة القدس العربي
أوضح المصدر، بان قوات الأمن المغربية قد تدخلت بعنف في عديد من المدن المغربية الأحد الماضي، لتفريق التظاهرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير، ويشكل هذا التدخل الذي خلف عشرات الجرحى وسط المتظاهرين في العديد من المدن،مثل الدار البيضاء وطنجة وتطوان الأمني، جزءا من إستراتيجية تروم تقويض هذه الحركة بنظر المراقبين .
" نحن قلقون من العنف المستعر من طرف السلطات ضد المتظاهرين في مدينة الدار البيضاء والتي تطالب بالحرية والديمقراطية " تؤكد الناطقة باسم المفوضة و المسئولة عن علاقات الجوار، السيدة " ناتاشا بولتر" بعد لجوء النظام المغربي إلى القوة لتفريق المظاهرات.
يعد ثاني تصريح، صادر عن الاتحاد الأوروبي حول الوضع الديمقراطي في المغرب، إذ كان السفير الأوروبي في الرباط" إنيكو لاندابور" قد صرح الجمعة الماضية أن المغرب مرشح للاستفادة من ميزانية مالية تقدر بمليارين و240 مليون يورو ضمن دول أخرى، مثل مصر، في حالة ما إذا أرسى ديمقراطية حقيقية واقتصاد متضامن"
ويعتبر هذا التصريح بمثابة ربط المساعدات الاقتصادية مستقبلا بمدى التطور الديمقراطي، بحسب الجريدة ( واص ).
090/095 0928 01 يونيو 2011 واص