الرباط 02 يونيو 2010 (واص)- ابرزت صحيفة المناضلة المغربية "ان دولة الاستبداد في المغرب مرتعدة من سقوط جدار الخوف الذي شيده الحسن الثاني، طيلة عقود، بالقتل و التعذيب، و شتى صنوف الجرائم.
واكدت الصحيفة في مقال لها نشرته امس الثلاثاء "ان الديكتاتورية القائمة تخاف، خوفها من الموت، أن تواجه حركة جماهيرية قوية، كما باليمن، و سوريا ،. وقد كان تجاوب سكان الدار البيضاء مع نداءات حركة 20 فبراير باعثا قويا لذلك الخوف
واضاف المقال "ان الدولة المستبدة تتحدى الشعب المقهور، تحسبه خائفا من العصا، تعتبر أن القمع سيدفعه للتراجع عن التظاهر، و عن التعبير عن آلامه و آماله.
وحذرت الصحيفة المغربية من سيناريو يحاول فيه النظام المغربي جر حركة 20 فبراير الى ردود فعل غير متعقلة، بقصد استعمالها مبررا للقمع و التقتيل.
وابرز المقال ان القمع الشرس للمظاهرات يعبر عن مدى خوف الدولة من نهوض الشعب المستعبد طيلة عقود الديكتاتورية التي سادت المغرب، و لا تزال.
090/090 102 02 يونيو 11 واص