ما لاقا(الاندلس)14 يوليو2011 (واص)- أوضح الأمير مولاي هشام خلال محاضرة ألقاها يوم الثلاثاء بجامعة مالقا الأندلسية ضمن ما يعرف بـ"الجامعة الصيفية الدولية" لهذه المؤسسة العلمية ان"تدخل الدولة في عملية الاستفتاء أثر على مصداقية الدستور المصادق عليه يوم 1 يوليو الجاري.، تبرز صحيفة القدس العربي اللندنية
وقال هشام "كان من المنتظر أن تكون الحملة المرافقة له خطوة في مشروع المواطنة، لكن ما حدث كان أشبه بتجديد البيعة بسبب انزلاقات مقلقة للغاية من ضمنها تدخل الدولة بشكل سافر عبر توظيف المساجد والتوجيه بالتصويت بنعم. كل هذا يؤدي الى التشكيك في نسبة المشاركة وفي نسبة المصادقة على الدستور".
و اشار أنه كان ينتظر "جرأة" أكبر في الإصلاح بالمغرب "تصل الى القطيعة مع ممارسات الماضي"، لكن ذلك لم يحصل، حسب قوله.
وحول مستقبل حركة 20 فبراير بعد المصادقة على الدستور، رأى الأمير أن هذه الحركة تحتاج للدعم المعنوي، معتبرا أن المنطق السياسي يحتم عليها، كباقي الحركات الاحتجاجية الجديدة في العالم العربي، التحول الى حزب سياسي أو حركة سياسية لكي تترجم برنامجها عبر المؤسسات". غير أنه استدرك بالقول ان المشكلة هي أن نشطاء 20 فبراير يشمئزون من الممارسة السياسة الحالية بسبب الوضع الذي أصبحت عليه السياسية في البلاد بعد سنوات طويلة من ممارسة غير مشرفة في المغرب وباقي الدول.(واص)
088/090