الرباط 27 يوليو2011 (واص)- جددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية دعوتها لاطلاق سراح مدير نشر يومية المساء رشيد نيني الذي حكم عليه بسنة سجنا نافذا بتهمة " التضليل الاعلامي" يوم 9 يونيو الماضي من طرف المحكمة الابتدائية لعين السبع (الدار البيضاء).
و جاء في هذه الدعوة أن النقابة تتابع " بقلق شديد" استمرار سجن الصحافي الذي يقضي مدة السجن عقب الحكم الصادر ضده وفقا للقانون الجنائي عوض قانون الصحافة حسبما جاء في البيان الذي تداولته اليوم الأربعاء الصحافة المغربية.
في هذا السياق أعربت النقابة عن تضامنها مع رشيد نيني " في المحنة" التي يجتازها مشيدة بكل المساعي التي بادرت بها عدة منظمات و هيئات بهدف الافراج عنه.
و يذكر أنه حكم على رشيد نيني بسنة سجنا نافذا و غرامة مالية تقدر ب1000 درهم (حوالي 87 أورو) بتهمة "التضليل الإعلامي" في حق عدد من أفراد مصالح الأمن المغربية و "المساس بهيئات نظامية" و "المساس بشخصيات عمومية".
و يتابع الصحفي الذي تم توقيفه منذ يوم 28 أبريل المنصرم طبقا لأحكام قانون العقوبات و ليس طبقا لقانون الصحافة و هذا ما نددت به "اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني" معتبرة أن "ظروف محاكمة عادلة منعدمة في هذه القضية".
و كانت كل من منظمة العفو الدولية و محققون بلا حدود و المجتمع المدني و السياسي وكذا حركة " شباب 20 فبراير" المطالبة باجراء تغييرات ديمقراطية بالمغرب قد طالبت كلها باطلاق سراحه دون شروط.
و قد وقع أكثر من 500 محام على عريضة مساندة و تضامن مع مدير نشر جريدة "المساء" و هي واحدة من أكبر الجرائد سحبا بالمغرب ( 400 113 نسخة في اليوم حسب هيئة تحرير النشر.
و في تقرير حول وضعية حقوق الانسان أكدت منظمة العفو الدولية أن " سجن رشيد نيني يتعارض و الوعود حول الاصلاحات التي أعلن عنها الملك محمد السادس عندما وعد بتعزيز احترام حقوق الانسان. فالامر يتعلق باعتداء خطير على حرية التعبير."(واص)
088/700