Aller au contenu principal

قوات القمع المغربية " تفرق بالقوة " مظاهرة سلمية بمدينة العيون المحتلة

Submitted on

العيون (الاراضي المحتلة) 1 غشت 2011 (واص)- أفادت مصادر حقوقية من مدينة العيون المحتلة أن سلطات الإحتلال المغربية قد تدخلت بقوة مساء يوم الأحد ضد متظاهرين صحراويين تظاهروا سلميا بحي الفتح بالمدينة احتجاجا على اختطاف الشاب الصحراوي، غالي بوحلا، يوم السبت من طرف عناصر من الاستخبارات المغربية.

 

وأكد بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أن اعتداء عناصر الشرطة والقوات المساعدة على المتظاهرين الصحراويين قد تم بالقرب من منزل عائلة المختطف الصحراوي غالي بوحلا مباشرة بعد ترديد المحتجين لشعارات تندد بهذا الاختطاف وتطالب بالإفراج الفوري عنه.

 

 

وكانت عائلة المختطف قد أكدت في تصريح لها، حسب نفس المصدر، أن المختطف يظل يخضع للاستنطاق والتعذيب بمخفر الشرطة القضائية ب بما يسمى ولاية الأمن بالعيون المحتلة على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

 

و قد اعتمدت قوات القمع المغربي في تدخلها على عشرات السيارات التابعة للشرطة من الحجم الكبير والصغير والعصي والحجارة لتفريق وقمع وضرب المتظاهرين الصحراويين، الذين سقط البعض منهم على الأرض بسبب هذا الاعتداء السافر الذي أدى إلى إصابة مجموعة من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة.

 

وذكر بيان التجمع أسماء عدة جرحى منهم:

 

ـ الشابة الصحراوية نورة بوحلا أخت المختطف والتي سقطت أرضا بسبب الاعتداء الذي تعرضت له من قبل عناصر الشرطة، تسبب لها بجروح على مستوى الرجل وكدمات في أنحاء متفرقة من الجسم.

ـ الشاب الصحراوي نجيب بوحلا أخ المختطف، أصيب بجروح على مستوى الوجه.

ـ الشاب الصحراوي عزيز بوحلا أخ المختطف، أصيب بجرح غائر على مستوى الرأس، استدعى نقله لأحدى المصحات بهدف العلاج.

ـ الطفلة الصحراوية مريم بوحلا أخت المختطف، تعرضت للصفع والضرب وسوء المعاملة من طرف أحد عناصر الشرطة المغربية.

ـ الشابة الصحراوية سلم محمد اعبيد، أصيبت بجروح في أنحاء متفرقة من الجسم.

ـ المواطنة الصحراوية محمودة العبيد، أصيبت على مستوى الرقبة.

ـ المدافعة الصحراوي عن حقوق الإنسان مريم البورحيمي، التي تعرضت للضرب بالحجارة على مستوى الظهر وأنحاء متفرقة من الجسم.

ـ المواطنة الصحراوية عيشتو عثمان بوتسوفرة، التي ورغم سنها المتقدم تعرضت للضرب المبرح في أنحاء متعددة من الجسم.

ـ المواطنة الصحراوية مينة العروصي، مصابة على مستوى الكتف.

ـ المواطنة الصحراوية الغالية اعمير، مصابة على مستوى الرجل.

ـ الطفل الصحراوي عالي عبد الله ، تعرض للصفع على الوجه و أصيب بجروح طفيفة نتيجة ذلك.

ـ المواطنة الصحراوية مريم الخالدي، مصابة على مستوى الذراع.

ـ المواطن الصحراوي لعروسي السوداني، مكفوف تعرض للضرب المبرح الذي تسبب له في مجموعة من الجروح على مستوى جسمه.

ـ الشاب الصحراوي أحمد بابا الشين، أصيب بجروح على مستوى اليد اليسرى والذراع الأيمن.

 

ولم تكتف عناصر القوات المساعدة والشرطة المغربية بالاعتداء على المتظاهرين ومطاردتهم في مجموعة من الأزقة والشوارع بحي الفتح والأحياء المجاورة له، بل قام عناصر منها برمي منزل عائلة المختطف الصحراوي غالي بوحلا بالحجارة ومحاصرته لعدة دقائق بهدف معاقبة المحتجين الصحراويين، الذين لجئوا إلى المنزل المذكور ومنازل أخرى مجاورة خوفا من قمع وتعذيب السلطات المغربية لهم. (واص).