Aller au contenu principal

لايمكن للامم المتحدة ان تبقى متفرجة على "ممارسات وحشية" في اقليم يقع تحت مسؤوليتها المباشرة (الرئيس محمدعبد العزيز)

Submitted on

 بئر لحلو(الاراضي المحررة)13 اغسطس 2011 (واص)- استوقف  رئيس الدولة- الامين العام لجبهة البوليساريو، اليوم السبت ، الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون، ازاء "وتيرة القمع المتصاعدة" في المناطق المحلتة ، داعيا الامم المتحدة "بالا تبقى متفرجة  على ممارسات وحشية" تقع في اقليم مشمول برعايته ضمن الاقاليم ال 16 غير المحكومة ذاتيا في ظل وجود بعثة تنظيم استفتاء تقرير المصير  في الصحراء الغربية (مينورسو)

 

" لا يمكن للأمم المتحدة، كممثل للمجتمع الدولي قاطبة، أن تبقى متفرجة على ممارسات وحشية يندى لها الجبين، تقوم بها جهات لا تتمتع بأي حق قانوني أصلاً يسمح لها بالتواجد على أرض الصحراء الغربية، وأحرٍ إذا كانت لا تتوقف عن ارتكاب أبشع انتهاكات حقوق الإنسان فيها و لا عن  النهب المكثف لثرواتها الطبيعية." يوضح الرئيس


 "إن كون الأمم المتحدة مسؤولة مسؤولية كاملة عن الإقليم، باعتباره من الأقاليم الستة عشر التابعة لها وغير المحكومة ذاتياً، في انتظار تصفية الاستعمار منه، من خلال تمكين شعبه من حقه في تقرير المصير والاستقلال، وانطلاقاً من وجود بعثتكم لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، المينورسو، من أجل تطبيق خطة التسوية الأممية الإفريقية، فإن كل هذا يملي علينا إبلاغكم بكل تطور، خاصة حين يتعلق الأمر بالخروقات والانتهاكات التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية، كقوة احتلال يرفضها القانون الدولي والشعب الصحراوي معاً." تضيف الرسالة  


 ولاحظ الرئيس  بان سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية "مصرة على المضي في تصعيد وتيرة القمع الوحشي" ضد المدنيين الصحراويين الذين يسعون،كما قال إلى التعبير السلمي عن رفضهم  لاستمرار "الأوضاع المتدهورة" سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلادهم، منذ احتلال المغرب لها عسكرياً في 31 أكتوبر 1975.


 وطالب الرئيس محمد عبدالعزيز من المنتظم الدولي التدخل  لتفادي  الأسوأ  قائلا " أمام هذه التطورات المتلاحقة، والتي تنذر بمزيد من القمع والتنكيل، وقد تقود إلى نتائج لا تحمد عقباها، تتحمل الحكومة المغربية المحتلة المسؤولية الكاملة عنها، فإننا نتوجه إليكم مجدداً لمطالبتكم بالتدخل العاجل لضمان أمن وسلامة وحقوق هؤلاء المدنيين العزل، الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية وميثاق وقرارات الأمم المتحدة."


" نحن إذ نلح على التدخل العاجل لتفادي ما هو أخطر، ونحذر من عواقب التماطل، فإننا نجدد التأكيد على ضرورة الإسراع بإيجاد آلية أممية فاعلة، تمكن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها." يبرزالرئيس في رسالته للسيد بان كيمون


ونبه رئيس الدولة،مخاطبه انه في أقل من 48 ساعة على  رسالته في ذات الموضوع  يجد نفسه مرة أخرى، مضطرا لابلاغ  الامين العام للامم المتحدة ولفت انتباه المنتظم  الدولى إزاء "خطورة الأوضاع" وخصوصاً أمام تصاعد وتيرة القمع الذي تمارسه سلطات الاحتلال المغربي  والذي خلف ازيد من اربعين اصابة  في صفوف  المعتصمين ، بخاصة عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع والفئات الصحراوية المهمشة وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين السابقين وعائلات المعتقلين والمفقودين الصحراويين ونشطاء حقوقيين وغيرهم، امام ما مندوبية الاحتلال للمعادن بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية .


 و جدد الرئيس محمد عبد العزيز، التأكيد على قناعته الراسخة بإن حل القضية الصحراوية يمر حتما عبر  حل ديمقراطي من خلال  تنظيم  استفتاء تقرير المصير، وخلق مناخ  وشروط التعبير الحر بوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، مطالبا في هذا الخصوص بإطلاقسراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً مدنياً لدى الدولة المغربية، وإزالة الجدار العسكري المغربي ، الجريمة ضد الإنسانية، الذي يفصل العائلات الصحراوية، ووقف نهب ثروات الصحراء الغربية. (واص)

088/090