اديس أبابا 24 غشت 2011 (واص) - جددت مفوضية الاتحاد الإفريقي تأكيدها على ضرورة احترام الطبيعة المختلطة للبعثة الإفريقية الدولية المشتركة (يوناميد) ومهمتها المتفق عليها والمنوطة بها ضمن المساعي الرامية لإحلال السلام والعدالة والمصالحة ي دارفور (غرب السودان).
و ناشدت المفوضية - في بيان أصدرته اليوم الأربعاء جميع الأطراف المعنية مواصلة تطبيق تعهدها بضرورة مراعاة الطبيعة المختلطة لبعثة (يوناميد)المؤلفة من قوات إفريقية وتابعة للأمم المتحدة وتطبيق مهامها المناطة بها.
وأشار البيان إلى أن رئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ تلقى تقريرا شاملا من الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إبراهيم جمباري حول الموقف الراهن وآفاق السلام في دارفور,كما يجرى اتصالات مستمرة مع لجنة التطبيق الإفريقية رفيعة المستوى للغرض ذاته.
وقال البيان إن "الخطط بشأن معالجة جميع المشاكل العالقة والتحديات الراهنة التي تقف أمام تطبيق مهمة اليوناميد دخلت مرحلتها النهائية, وذلك بعقد الاجتماع القادم لآلية التنسيق الثلاثية بين حكومة السودان والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
ولفتت المفوضية إلى أنها تتابع عن كثب النقاش حول فحوى القرار رقم 2003 لعام2011 والذي جدد من بين بنود أخرى تفويض مهمة بعثة اليوناميد في دارفور,موضحة أن القرار جاء "نتيجة لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في 19 جويلية الماضي الذي طالب مجلس الأمن الدولي بأن يحذو حذوه ويوافق على تمديد مهمة البعثة.
وشددت على ضرورة التنسيق والتشاور في إطار استراتيجية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حول التحديات المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية وهي القضايا "التي دائما ما تكون محل اهتمام "الاتحاد الأفريقي و"شغله الشاغل".
وجددت المفوضية ثقتها في "حيادية" و"كفاءة" الممثل الخاص الإفريقي الدولي المشترك لدارفور وقدرة قيادة بعثة "اليوناميد" وجميع عناصرها العسكرية والمدنية ومن الشرطة على تطبيق مهمة البعثة نيابة عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مع الاحترام الكامل لاستقلال ووحدة أراضي جمهورية السودان وسيادته.