Aller au contenu principal

الحكومة الصحراوية تدعو الى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مزاعم مغربية بشان الاحداث في ليبيا

Submitted on

بئر لحلو (الاراضي المحررة ) 27اغسطس2011(واص) – دعت حكومة الجمهورية الصحراوية، وبشكل مستعجل إلى "تشكيل لجنة تحقيق مستقلة" من أجل إماطة اللثام أمام الرأي العام العالمي عن حقيقة  اتهامات مغربية  حول مشاركة  عناصر  من البوليساريو في  الاحداث الدائرة في ليبيا، مبرزة في بيان نشر يوم الجمعة،  بأن السلطات الليبية الجديدة، ممثلة بالمجلس الوطني الانتقالي مدعوة من جانبها إلى إصدار "تكذيب" عاجل لهذه الاتهامات المختلقة الصادرة عن المحتل المغربي، وذلك من أجل مصلحة الشعبين الليبي والصحراوي أولا، وكذا مصلحة جميع شعوب المنطقة.

 

 

 و  فند بيان  لوزارة الاعلام " مزاعم وأكاذيب" نشرتها وكالة الإنباء المغربية حول مشاركة عناصر من البوليساريو في الأحداث الأخيرة الدائرة في ليبيا، مبرزا في  هذا الخصوص ما  ذكرته وكالة الأنباء المغربية في برقية  إخبارية  يوم 25 أغسطس 2011، من  أن مرتزقة  وعددهم 556 من جبهة البوليساريو  تابعين لقوات القذافي تم ألقاء  القبض  عليهم  من قبل جنود المجلس الوطني الانتقالي، معلومات "كاذبة"  و"عارية"  عن الصحة

وقال البيان أن  مثل "هذه الافتراءات دليل دامغ يبرهن على وجود حملة منظمة من الأكاذيب مدبرة من قبل الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو" مشيرا  في  هذا الخصوص  إلى أن الحكومة المغربية ارتكبت خلال عقود من الزمن  جرائم ضد الإنسانية  كتجارة  المخدرات ، والإرهاب ، وأنشطة  الارتزاق بهدف لتحقيق هدفها لتشويه  كفاح الشعب الصحراوي  و"لم تبخل بأي وسيلة لشراء اللوبيات ، و الذمم"

 

و اشار البيان  بان   تلك "الأكاذيب و الافتراءات" المغربية، تستهدف "الإساءة" إلى قضية الشعب الصحراوي النبيلة وكفاحه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال، منبها الى  نشر  هكذا أكاذيب  يراد به " إخفاء الواقع"  في ظل الظروف الراهنة وحيث  تحظى المنطقة  وتطوراتها  بمراقبة "مكثفة"  من طرف دول العالم

 

" المقاتلون الصحراويون الشجعان ليسوا مرتبطين  بأي نزاع خارج حدود الجمهورية الصحراوية ، ومهمتهم تكمن في استكمال السيادة على تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية " يوضح البيان

 وفي سياق ذي صلة ، ذكر البيان أن الحكومة المغربية تعرف أن نظام القذافي توقف عن مساعدة الشعب الصحراوي منذ يوليو 1982 ، و ابرم مع الرباط  معاهدة الاتحا الافريقي ، عام 1984

 " لقد انخرط محور الرباط – طرابلس في مسار من المتاجرة والمقايضة على أساس دعم ليبي متعدد الأوجه للمغرب بالمال والسلاح في حربه التوسعية ضد الشعب الصحراوي. بالمقابل، عمدت المملكة المغربية إلى تسليم معارضين ليبيين لاجئين بالمغرب من مثل العقيد محياشي ورفاقه، وكذا تعقب ومتابعة المعارضين الليبيين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مساع دائمة من طرف الرباط من أجل تجميل صورة العقيد لدى بعض العواصم." يوضح البيان

   واضاف  البيان " منذ ذلك التاريخ، لم تدخر المملكة المغربية ونظام القذافي أي جهد من أجل ضرب مقاومة الشعب الصحراوي على المستويين العسكري والدبلوماسي وخاصة على مستوى الساحة الإفريقية ".(واص).