Aller au contenu principal

القضية الصحراوية ومسؤولية الاتحاد الأوروبي (محاضرة)

Submitted on

 ليزبيك (المانيا) 1 سبتمبر 2011 (واص)- احتضنت الجمعية الخيرية أفريدريش أبرت أشتفتوغ بمدينة ليبزيك الالمانية محاضرة  في موضوع : القضية الصحراوية ومسؤولية الاتحاد الأوروبي حول نزاع الصحراء الغربية، نشطها رئيس المجموعة الصحراوية في البرلمان الأوروبي،  نوربرت نيزر والممثل الصحراوي بمنطقة سكسونيا بألمانيا محمد أبا الدخيل وممثل عن جمعية المركز الثقافي الأوروبي المشرقي، الدكتور زيفرت وممثل عن جمعية دافريك، الدكتو يورغن كونتس.

 

 وتطرق ممثل جبهة البوليساريو إلى المفاوضات الجارية بينا الجبهة والمملكة المغربية والعراقيل ألتي يقوم بها المغرب من أجل عدم إيجاد حل لهذا النزاع. وبدوره تطرق نوربرت نيزر، رئيس المجموعة الصحراوية في البرلمان الأوروبي إلى الوضع الإنساني في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

وندد نوربرت نيزر بتعذيب وترهيب الصحراويين بالمناطق المحتلة وعدم إستجابة المملكة إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام حقوق الأنسان واحترام حقوق الصحافة وحرية الرأي. وذكر البرلماني بالزيارة التي قامت بها لجنة حقوق الأنسان في البرلمان الألماني والمتكونة من جميع الأحزاب وذلك في شهر يونيو من هذه السنة والتي قدمت تقرير بأن في المناطق المحتلة توجد إنتهاكات جسيمة من طرف المخزن الملكي ضد الصحراويين.

 

وأعرب البرلماني عن استغرابه الشديد لتصويت الحكومة الألمانية بنعم إلى جانب فرنسا في إطار إتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ما يتناقض مع الشرعية الدولية، فالبرلماني يعمل مع بعض من البرلمانيين الأوروبيين على عدم تمرير هذه الأتفاقية في شهر أكتوبر القادم.

 

وحث البرلماني على أن يقوم المساندين والمنظمات المساندة للشعب الصحراوي بنشر القضية الصحراوية لكي ينال الشعب الصحراوي إستقلاله، وانه على الحكومات الأوروبية العمل لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أكثر من 35 سنة.

 

وتطرق زيفرت للإنجازات ألتي تقوم به جمعيته المساندة لكفاح الشعب الصحراوي والتي تعمل بإستمرار بتحسيس الراي العام  حول كفاح الشعب الصحراوي.

 وفي كلمته أنتقد الحكومة الألمانية بدعمها المباشر للمغرب في ديسيرتك والمجالات الأقتصادية وإستثمار بعض الشرائك الألمانية في المناطق الصحراوية تحت غطاء مستثمرين مغاربة.

 

من جهته، استهجن الدكتو يورغن كونتس مسير الجلسة، الحكومة الفرنسية وانحيازها التام للمغرب وتشجيع المملكة المغربية على الاستمرار في احتلال الصحراء الغربية وعدم احترام حقوق الإنسان.

 من جهة اخرى ، يقام  معرض بدء من اليوم  1 سبتمبر حتى غاية 22 ، حول مخيمات اللاجئين الصحراويين، من إعداد  طالبات ألمانيات  قمن  بزيارة المخيمات الصحراوية (واص)