Aller au contenu principal

جبهة البوليساريو تندد بتشجيع المغرب لتجارة المخدرات بالمنطقة (بيان )

Submitted on

الشهيد الحافظ 10 سبتمبر 2011 (واص)- ندد مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، في ختام اجتماع عقده يوم الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة، محمد عبد العزيز، بإصرار المغرب على" تشجيع" تجارة المخدرات بالمغرب العربي، داعيا الشعب الصحراوي للمزيد من "رص" الصفوف لمواجهة مخططات الإحتلال في افق ذكرى الوحدة الوطنية ال 36 وعقد المؤتمر ال 12 لجبهة البوليساريو.

 

"إن المملكة المغربية ما انفكت تشكل تهديداً حقيقياً في المنطقة، ليس فقط بسياساتها التوسعية، ولكن بكونها من أكبر منتجي ومصدري المخدرات في العالم". وأشار بهذا الخصوص إلى أن هذه الحقيقة "أدت، مع الأسف الشديد، إلى تنامي انتشار المخدرات والعصابات المروجة لها في المنطقة بكاملها"، يقول بيان  توج  الاجتماع .

 

وقررت الجبهة، "اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار، والتي تقف وراءها الحكومة المغربية، وبالتالي التعامل بالصرامة الضرورية مع تجلياتها وانعكاساتها من أجل إبقاء منطقتنا طاهرة وخالية من هذا التهديد"، داعية المواطنين للإستعداد لكل المؤامرات التي يحيكها المغرب خصوصا في أفق انعقاد المؤتمر ال13 للجبهة، المنتظر في النصف الثاني من شهر ديسمبر.

 

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

---------------

 

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

مكتب الأمانة الوطنية

 

التاريخ : 09 سبتمبر 2011

 

بيـــان

 

برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، عقد مكتب الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، اجتماعاً يوم الجمعة، 09 سبتمبر 2011، خصص لوضع خطة لتنفيذ قرارات الدورة الثانية عشر الأمانة الوطنية، ودراسة موضوعات ذات أهمية راهنة.

 

وأشاد المكتب بنجاح الدورة الثانية عشر للأمانة الوطنية، سواء من حيث عمق النقاشات أو من حيث القرارات الهامة لتي تمخضت عنها، مركزاً على الرزنامات التي ستحكم المحطات الوطنية القادمة.

 

كما حيا المكتب فعاليات انتفاضة الاستقلال وصمود الجماهير في معركتها السلمية البطولية وتشبها بمطالبها المشروعة، مستنكراً تصاعد وتيرة القمع الوحشي ضد المدنيين العزل.

 

وأعاد مكتب الأمانة التذكير بحالة الشهيد سعيد دنبر الذي لم يوارَ جثمانه الثرى، وادان استمرار تعنت سلطات الاحتلال المغربي ورفضها تحمل مسؤولياتها الكاملة عن عملية الاغتيال الجبانة والكشف عن ملابساتها.

 

وجدد مكتب الأمانة مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل من أجل إطلاق سراح يحي محمد لحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بمن فيهم المجموعة المعتقلة على خلفية الهجوم المغربي العسكري على مخيم اقديم إيزيك في 8 نوفمبر 2010، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً لدى الدولة المغربية وإزالة الجدار العسكري المغربي الفاصل وإيقاف نهب الحكومة المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية وإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراءالغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

 

ونبه مكتب الأمانة إلى أن المملكة المغربية ما انفكت تشكل تهديداً حقيقياً في المنطقة، ليس فقط بسياساتها التوسعية، ولكن بكونها من أكبر منتجي ومصدري المخدرات في العالم. وأشار بهذا الخصوص إلى أن هذه الحقيقة أدت، مع الأسف الشديد، إلى تنامي انتشار المخدرات والعصابات المروجة لها في المنطقة بكاملها.

 

وهكذا، أقر مكتب الأمانة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار، التي تقف وراءها الحكومة المغربية، وبالتالي التعامل بالصرامة الضرورية مع تجلياتها وانعكاساتها من أجل إبقاء منطقتنا طاهرة وخالية من هذا التهديد.

 

كما أهاب مكتب الأمانة بجميع المواطنات والمواطنين الصحراويين من أجل أخذ جانب الحيطة والحذر والتجنيد لمواجهة هذه الظاهرة الخبيثة، بكل مظاهرها.

 

وأدان مكتب الأمانة محاولات العدو ودسائسه الرامية إلى المساس بالجهبة الداخلية، ووجه نداء إلى كل جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، لجعل سنة الذكرى السادسة والثلاثين للوحدة الوطنية والمؤتمر الثالث عشر للجبهة، موعداً متجدداً لرص الصفوف والتجنيد لمواجهة كل المؤامرات والاستعداد لكل الاحتمالات.

 

 

كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل