واشنطن 13 سبتمبر 2011 (واص)- حذر الرئيس الامريكى باراك اوباما من ان الاقتصاد العالمى سيظل ضعيفا اذا لم تحل ازمة الديون التى تعصف بمنطقة اليورو موءكدا ان بلاده تعمل مع نظيراتها الاوروبية لتحقيق الاستقرار المالى .
وقال الرئيس الامريكى فى لقاء مع مجموعة من الصحافيين الناطقين بالاسبانية امس الاثنين " أعتقد اننا سنظل نرى مكامن ضعف فى الاقتصاد العالمى ما دامت هذه المسالة/ ازمة منطقة اليورو / لم تحل".
واضاف" سيكون هذا موضوعا هاما خلال اجتماع مجموعة العشرين الذى سيعقد في نوفمبر "القادم فى فرنسا .
واكد الرئيس الامريكى ان بلاده " ضالعة فى العمق " في الجهود التى تبذلها الدول الاوروبية لحل ازمة الديون فى منطقة اليورو مشيرا فى الوقت نفسه الى ان وضع الاستراتيجية المناسبة لمعالجة هذه الازمة امر يعود الى كبرى دول القارة الاوروبية.
وقال اوباما ان "اليونان هى بالطبع المشكلة الاكثر الحاحا وهم بصدد اتخاذ اجراءات لابطاء الازمة ولكن ليس لوقفها ".
واعتبر ان"هناك مشكلة اخطر بكثير هى ما سيحدث فى اسبانيا وايطاليا اذا ما واصلت الاسواق مهاجمة هذين البلدين الكبيرين جدا ".
وتلقى فرضية افلاس اليونان وحتى خروجها من منطقة اليورو بمزيد من العبء على الاسواق المالية مع اكتسابها ثقلا متزايدا .