كيب كنافيرال (فلوريدا) 15 سبتمبر 2011 (واص)- كشفت إدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) أمس الاربعاء عن خطط لتصنيع صاروخ عملاق يصل الى أعماق الفضاء ويحمل روادا الى القمر والمريخ ومواقع أخرى أبعد من المحطة الفضائية الدولية.
و قال بيل جيرستنماير مساعد مدير عمليات الفضاء في ناسا للصحفيين في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية "هذه خطوة هائلة الى الأمام وتتيح لنا بالفعل المضي قدما في الاستكشاف".
و يأتي هذا الاعلان بعد جدال لمدة عام مع الكونغرس بشأن تكلفة المشروع والهدف منه والمواصفات الفنية. وعلقت إدارة أوباما خططها لحين حصولها على تقدير للتكلفة من جهة مستقلة بشأن نظام الاطلاق الفضائي.
و سيكلف مشروع الصاروخ عشرة مليارات دولار حتى 2017 الموعد المقرر لاطلاق أول رحلة تجريبية, فيما يعرف (بنظام الاطلاق الفضائي) من مركز كنيدي الفضائي بولاية فلوريدا.
كما سيتم تخصيص ستة مليارات دولار أخرى لبناء الكبسولة (أوريون) التي ستحمل رواد الفضاء الى اعماق الفضاء وهي مأخوذة من مبادرة (كونستيلشن) لاستكشاف القمر التي ألغتها حكومة الرئيس باراك أوباما.
و بالاضافة الى ذلك سيجري انفاق ملياري دولار على تجديد قاعدة اطلاق المركبات الفضائية التابعة لناسا في فلوريدا لتستوعب الصاروخ الجديد.
و سيكون الصاروخ الجديد أشد قوة من صاروخ الدفع (ساتورن) الذي استخدم في عهد المركبات الفضائية (أبولو) والذي حمل اطقما ومعدات الى القمر بين عامي 1969 و1972.