كانبيرا (استراليا) 26 أكتوبر 2011 (واص)- ادانت جمعية التضامن الاسترالية الصحراوية امس الثلاثاء، الهجوم الارهابي على مخيمات اللاجئين الصحراويين، والذي ادى الى جرح و اختطاف متعاونين دوليين مع الشعب الصحراوي، في بيان للجمعية غي الحكومية
و عبرت الجمعية عن عميق تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم، وعن تضامنها مع الشعب الصحراوي.
وأعربت المنظمة عن أملها في رؤية هؤلاء الرهائن احرار في اقرب وقت، وعن فتح تحقيق عادل لكشف دوافع هذا الهجوم.
يذكر بأن المختطفين هم إينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا، و إينريك غونيالونس إسباني الجنسية من منظمة موندو بات الاسبانية و روسيلا أورو إيطالية الجنسية من منظمة تيشيسب الإيطالية.
وكان بيان صادر عن الحكومة الصحراوية قد ذكر في وقت سابق بأن أحد الرهائن أصيب بجروح وكذا أحد الحراس الصحراويين، حيث تم إطلاق النار عليه من طرف الخاطفين.
وأوضح البيان بأن الإرهابيين "تسللوا من الأراضي المالية المجاورة، ليهاجموا مقر ضيافة الأجانب بمخيمات اللاجئين الصحراويين غربي تيندوف، مستخدمين سيارة رباعية الدفع وأسلحة نارية، ليعودوا من حيث أتوا بعد عملية الاختطاف".
وأكد البيان بأن السلطات الصحراوية، "التي تدين شديد الإدانة هذا العمل الإجرامي قد اتخذت الإجراءات اللازمة لملاحقة الخاطفين".(واص)
090/091 واص