روما 04 نوفمبر 2011 (وأص)- أدانت التنسيقية الجهورية للتضامن مع الشعب الصحراوي و بلدية سيستو سان جيوفاني بمقاطعة ميلانو عملية "اختطاف" ثلاثة متعاونين أوروبيين في المجال الإنساني من قبل مجموعة إرهابية بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، بحسب بيان صدر عنها أمس الخميس توصلت "واص" الى نسخة منه .
و أكدت التنسيقية تضامنها مع عائلات المتعاونين المختطفين الذين يعيشون ساعات الانتظار في جو من الخوف و الألم معتبرة أن هذا العمل الإجرامي يهدف إلى ضرب العمل التضامني مع شعب يعاني اللجوء والحرمان منذ أكثر من ثلاثة عقود .
و أضافت التنسيقية أن هذا "الاعتداء الذي أسفر عن اختطاف ثلاثة متعاونين وتسبب في اصابة حارس صحراوي بجروح دليل أخر على أن هناك "فرق" بين جبهة البوليساريو و كل أشكال الإرهاب مؤكدة على مواصلتها "لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير المصير".
و اعتبرت المنظمة الإيطالية غير الحكومية "إميلي روماني" التي تتكون من مجموعة من المتطوعين المدنيين أنه "على الحكومة الإيطالية أن تعمل بكل الإمكانيات المتوفرة من اجل تحرير" الرهائن الأوروبيين الذين اختطفوا يوم 23 أكتوبر الفارط.
و بخصوص المتعاونة الإيطالية ذ كرت المنظمة أنها "تعاونت في مشروع برعاية مدينة رافين (إميلي روماني) حيث أظهرت خلاله قدراتها الإنسانية و المهنية و تفانيها مما سمح بإنهائه في الوقت المحدد بهدف تحسين الظروف المعيشية للنساء في مخيمات اللاجئين الصحراويين".
و أكدت المنظمة في هذا الشأن انه "من المهم في هذا الظرف توخي الحذر و التضامن مع المختطفين الذين التزموا إلى جانب الشعب الصحراوي الذي يخوض كفاحا سلميا منذ أكثر من 30 سنة من أجل الاعتراف بحقه في تقرير المصير". (وأص).
090/097/700