التفاريتي (الاراضي المحررة) 15 ديسمبر 2011 (واص)- دعا الرئيس محمدعبد العزيز –الامين العام لجبهة البوليساريو، شعوب الربيع العربي في تونس، مصر، ليبيا والمغرب الى مؤازرة الشعب الصحراوي في معركته الشريفة من اجل الحرية والديمقراطية وتقرير المصير
"إننا لنوجه دعوة صادقة إلى أشقائنا في تونس وليبيا ومصر لمؤازرة كفاح الشعب الصحراوي، هذا الشعب الأعزل المظلوم، الذي صمد لسنين طويلة في معركة شريفة ونظيفة من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية وتقرير المصير." يقول الرئيس في التقرير الادبي الذي قدمه اليوم الخميس في مستهل افتتتاح اشغال المؤتمر ال13 لجبهة البوليساريو ببلدة التفاريتي المحررة
واشار بان التطورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة " تؤكد بأنه لا مستقبل للظلم والطغيان والاستبداد، وأنه لا مناص من احترام حق وإرادة الشعوب في الكرامة والحرية وتقرير المصير والاستقلال، وأن النظام المغربي، مهما توهم بأنه يربح وقتاً، فالأكيد الثابت هو أنه لن يربح أبداً قلوب وأصوات الصحراويين."
ولاحظ الرئيس بان المنتظم الدولي يتعامل مع حماية المدنيين عبر العالم ب"ازدواجية معايير" مفضوحة
"إن المجتمع الدولي، الذي سارع إلى إصدار وتنفيذ قرارات تقضي بحماية المدنيين في مناطق عديدة من العالم، مطالب اليوم بالتحلي بنفس المسؤولية إزاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الدولة المغربية، منذ احتلالها العسكري للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975، ولا تزال ترتكبها إلى اليوم في حق الصحراويين العزل، بشهادة هيئات ومنظمات دولية مختصة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان."
وشدد الرئيس محمدعبدالعزيز على ان جبهة البوليساريو، اذ تؤكد على مطالبة الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، ورفع الحصار العسكري والأمني المغربي المفروض على الإقليم وفتحه أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، فانها تجدد التشبث بكل اساليب المقاومة المشروعة .
"في الوقت الذي تؤكد فيه تشبث الشعب الصحراوي بكل أنواع الكفاح والمقاومة المشروعة لانتزاع حقوقه التي يكفلها له القانون الدولي، تجدد استعدادها للتعاون البناء مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للوصول إلى الحل العادل الوحيد للنزاع، بتمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقريرالمصير والاستقلال."
" كما تجدد جبهة البوليساريو مطالبة الأمم المتحدة بالعمل على وقف نهب الحكومة المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية، وإزالة الجدار العسكري المغربي الفاصل، وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ أيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير اكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية وإيجاد آلية أممية ناجعة، تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها." يضيف الرئيس . (واص)088/تيفاريتي