Aller au contenu principal

أوربا مدعوة إلى" المساهمة الفعالة" في البحث عن تسوية نزاع الصحراء الغربية (الرئيس الصحراوي)

Submitted on

اشبيلية (اسبانيا) 4 فبراير 2012 (واص)- دعا أمس الجمعة رئيس الجمهورية -الأمين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمد عبد العزيز،  أوربا إلى ضرورة " المساهمة الفعالة" في بحث تسوية النزاع في الصحراء الغربية،معربا عن أمله في أن يكون التوجه الذي حدده البرنامج الانتخابي للحكومة الإسبانية الحالية "نقلة تصحيحية" تمكن إسبانيا  في القرن الحادي والعشرين من لعب "الدور الفعال المنسجم مع مسؤوليتها السياسية، القانونية والأخلاقية"، تجاه الشعب الصحراوي

" ان أوربا مدعوة إلى المساهمة الفعالة في إيجاد حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية، و انه يجب عليها الا تناقض نفسها ومبادئها وقيمها، فتسارع إلى حماية حقوق الإنسان والمدنيين، بكل السبل، بما فيها التدخل العسكري، في أماكن عديدة من العالم، وتغض الطرف عن انتهاك القانون وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف قوة الاحتلال المغربية." يستوقف الرئيس  المشاركين في الندوة ال 37 لتنسيقيات دعم الشعب الصحراوي

 

 

فالمماطلات والعراقيل التي تقوم بها الحكومة المغربية، دون عقاب، لا تنفك تزرع ألغام الريبة وقنابل الشك في جدوى الخيار السلمي، وتفتح باب التوتر والانزلاق، مما يفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل والصارم . فإلى متى يسمح العالم بهذا الظلم والإجحاف السافر؟ ولماذا لا يفرض كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الطرف المعتدي حتى يـمـتـثـل للحل السلمي الديمقراطي العادل؟.

 

وفشل الأمم المتحدة خلال أكثر من عشرين سنة في تطبيق قراراتها حيال قضية بسيطة وواضحة أمر لا يمكن تفهمه ونحن نرى سرعة التحرك والفعالية التي ميزت ميكانيزمات مجلس الأمن والأمم المتحدة عامة حيال نزاعات وقضايا لاحقة للقضية الصحراوية.

 

ليس للشعب الصحراوي سوى مطالب بسيطة وواضحة، شرعية ومعقولة، تتجسد في الديمقراطية، عبر استفتاء تقرير المصير، وتطبيق القانون الدولي الإنساني، عبر احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

 

إن أوروبا مدعوة إلى المساهمة الفعالة في إيجاد حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية، ولا يجب أن تناقض نفسها ومبادءها وقيمها، فتسارع إلى حماية حقوق الإنسان والمدنيين، بكل السبل، بما فيها التدخل العسكري، في أماكن عديدة من العالم، وتغض الطرف عن انتهاك القانون وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف قوة الاحتلال المغربية.

 وذكر الرئيس  بان القرن العشرين سجل  "خرقاً سافراً واعتداءاً ظالماً على ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي عامة، من خلال احتلال المملكة المغربية بالقوة العسكرية، في 31 أكتوبر 1975،  لبلد في طور تصفية الاستعمار وتقرير المصير، هو الصحراء الغربية"،مبرزا  عدم وفاء إسبانيا بالتزاماتها الدولية، باعتبارها كانت ولا تزال هي القوة الاستعمارية والإدارية للإقليم بحسب مقتضيات القانون الدولي . (واص)

/088/090/0500 090/110