Aller au contenu principal

سلطات الاحتلال المغربي تواصل عملياتها الممنهجة لنهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية

Submitted on

بوجدور المحتلة 07 فبراير 2012 (واص)- تواصل سلطات الاحتلال المغربي عملية نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية ، حيث تستغل و بصفة مفرطة و غير شرعية معدن الملح من المنطقة الواقعة بين مدينتي بوجدور والعيون المحتلتين، حسبما افاد بيان لمصادر وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات

 

و أفادت ذات المصادر أنه و في اطار الاستغلال المكثف للموارد الطبيعية الصحراوية من قبل السلطات المغربية، "تتواجد عدة شركات مغربية تقوم باستخراج وتصدير الملح من مناجم منطقة السبيخات والمعروفة بتيسلاتين والتي تقع جنوب مدينة العيون المحتلة ب90 كلم,وسبخة بسعيد شمال مدينة بوجدور المحتلة ب 60كلم,بالاضافة الى الى سبخة سركاو والتي تقع هي الاخرى شمال شرق مدينة بوجدور بحوالى 65كلم,والتي تحتوي على احتياطي جد مهم من معدن الملح"

 

و أشار البيان الى أنه، و رغم هذه الوضعية غير القانونية، "يبقى المستوطنون المغاربة هم فقط من لهم الحق والاولوية في الحصول على رخص استخراج وبيع الملح,وتكاد تكون نسبة الصحراويين العاملين في هذ الميدان شبه منعدمة".

 

و اضاف أنه "وفي الوقت الذي تتمادى فيه الدولة المغربية في اضطهاد الصحراويين وقمعهم في المدن المحتلة,وتضييق الخناق عليهم من خلال التجويع والتفقير ومصادرة حقوقهم وحرياتهم,بما فيها الاستفادة من خيرات ومقدرات وطنهم التي يزخر بها والعيش فيه بكرامة".

 

و شجب البيان "استنزاف ونهب هذه الخيرات وبشكل خطير أمام مرآى ومسمع المنتظم الدولي الذي يعتبر المنطقة في وضعية المناطق التي لم يحدد مصيرها,دون أن يضع هذا الاخير آلية الزامية لوقف هذا النهب قبل أن تحدد وضعية هذه المنطقة".


للإشارة، تبقى المناطق السابقة الذكر هي الاخرى لاتشكل الا جزءا صغيرا من المناطق التي تحتوي على مناجم كبيرة من الملح والتي يتم استغلالها بشكل مفرط.(واص)
090\091 واص