الشهيد الحافظ 27 فبراير 2012 (واص)- إستقبل عضو الأمانة الوطنية وزير الدولة المستشار بالرئاسة، السيد البشير مصطفى السيد بمقر رئاسة الجمهورية، وفدا فرنسيا هاما يضم 150 عضوا يمثلون مختلف أطياف المجتمع المدني الفرنسي، اختتموا اليوم الاثنين زيارتهم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، بعد أن قضوا ثلاثة أيام بين ظهران الشعب الصحراوي وشاركوا في الذكرى الـ 36 لإعلان الجمهورية.
الوفد يضم 150عضوا "يمثلون كل تشكيلات و اتجاهات المجتمع المدني الفرنسي، خاصة من برلمانيين و رؤساء البلديات و المنتخبين المحليين و الشخصيات السياسية المتضامنة مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل بفرنسا و نقابيين و حركات نسوية و جامعيين و محامين و و مناضلين في مجال حقوق الإنسان و شباب و طلبة إضافة إلى شخصيات من ميادين الثقافة و الصحافة.
وخلال اللقاء بالوزير المستشار، جدد النواب الفرنسيون التاكيد على التزامهم بالدفاع عن القضية الصحراوية ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واحترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية
وكان الوفد قد قام بزيارة الى منطقة المحبس بالمناطق المحررة حيث عاين جانبا من جدار العار المغربي المقسم للصحراء الغربية ، كما حضر الاحتفالات المخلدة لذكرى اعلان الجمهورية في الولايات ، و زار بعض المؤسسات والتقى بعدد من المسؤولين في جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية
و خلال لقاءاتهم وكلماتهم اكد اعضاء الوفد على ضرورة "كسر جدار التعتيم" من حول القضية الصحراوية داعين المنتخبين للرئاسيات الفرنسية الى وضع القضية الصحراوية ضمن اجندتهم
واشار بعض النواب الى ان الوفد سيذكر المجتمع الدولي بتمسك المواطنين الفرنسيين بالقيم النبيلة لحقوق الإنسان و المساواة و العدل و الأخوة و ضرورة تطبيق الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي كونه مقياس أساسي و مهم من أجل إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية و هو الأخير من نوعه في القارة الإفريقية.(واص)084/090/088