مدريد، 8 مارس 2012 (واص) - عبر يوم الثلاثاء مسئول الشئون الخارجية في حزب الاتحاد من اجل التقدم و الديمقراطية الاسباني، فيرناندو ماورا، عن دعمه الكامل للتنديد بإنتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة الوارد في التقرير الذي نشرته مؤخرا لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب.
التقرير الذي نشر في نوفمبر 2011 يطالب المغرب "بأن يضع حدا للتعذيب و انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية".
"حزب الاتحاد من اجل التقدم و الديمقراطية لم يكف ابدا عن ادانة هذه الوضعية المؤلمة التي يعانيها الصحراويين في وطنهم"، يؤكد ماورا، الذي ندد منذ اربع ايام في بيان بالوضعية التي تشهدها مدينة الداخلة المحتلة.
"من غير المقبول أن لا الحكومة الاسبانية و لا الاتحاد الاوربي قادرين على ارغام المغرب علىالانصياعللقانون الدولي الذي يجب أن يحترمه الجميع"، يقول مسئول الحزب الاسباني، مذكرا أن يوميا يجري التفاوض و ابرام اتفاقيات تجارية مع المغرب في مجالات مثل الصيد و الزراعة "دون ادنى تنديد بالاعمال القمعية التي تقوم بها قواته القمعية من قبل اولئك الذين يوقعون تلك الاتفاقيات".
بالاضافة إلى ذلك، يطالب الحزب بإجراء تحقيق نزيه و فعال لتوضيح عملية اخلاء مخيم كديم ازيك في نوفمبر 2010، من اجل تحديد المسئولين عن القتل و التعذيب الذي تعرض له المعتقلين السياسين الصحراويين في السجون المغربية منذ ذلك الحين.(واص)
062\090\000