الجزائر12 مارس 2012 (واص)- اعتبر السفير الصحراوي بالجزائر، السيد ابراهيم غالي أن الجولة التاسعة من المفاوضات التمهيدية بين جبهة البوليسايو والمغرب، التي انطلقت اليوم الاثنين بمنهاست ، "تعد امتحانا حقيقيا لإرادة الحكومة المغربية"، في مدى قدرتها على التأثير في موقف المملكة المغربية المتعنت، مؤكدا في حوار خص به جريدة «الشعب» الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين "أن جبهة البوليساريو ستذهب إلى هذه الجولة للتفاوض حول مبدأ جوهري هو تجسيد حق تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي يطالب به مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وفي اجابة على سؤال يتعلق بالظروف المحيطة بهذه الجولة لاحظ السفير ان "الجولة الجديدة من المفاوضات، تشكل امتحانا لإرادة الطرف الآخر، فهي أول جولة بعد الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة جديدة جاءت نتيجة للحراك بالمغرب"
واضاف الدبلوماسي بان "الجولة ستكون بالفعل امتحانا للحكومة الجديدة، وسيظهر من خلالها إذا كان قد طرأ أي جديد على موقف المملكة المغربية، وهل استطاعت هذه الحكومة أن تدخل عنصر جديد عليه، أم انها عاجزة عن تغيير الموقف المغربي المتعنت؟ الذي يعرفه القاصي والداني، والذي سكتت عليه بعض الأطراف في الغرب، رغم أنه يعرقل كل مجهودات السلام في المنطقة، ويقف حجر عثرة أمام أي تسوية عادلة للقضية الصحراوية"..
للاشارة تجري المفاوضات الجديدة بين وفد عن جبهة البوليساريو برئاسة رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، السيد خطرى ادوه وعضوية كل من المنسق الصحراوي مع بعثة الامم المتحدة للاستفتاء، السيد امحمدخداد، ومندوب الجبهة بالامم المتحدة، البخاري احمد، واخر عن المملكة المغربية يقودها وزير خارجيتها، تحت اشراف المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة، كريستوفرروس بحضور وفدين عن البلدين الملاحظين ، الجزائر وموريتانيا(واص)088090