الجزائر، 2ماي 2012-( واص)-احتضنت اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم الاربعاء، لقاءا اعلاميا بمقرها بالجزائرالعاصمة بحضور وفد عن مختلف وسائل الاعلام الصحراوية ومندوبين عن وسائط الاعلام الجزائرية، بهدف المساهمة في" كسر جدار" التعتيم المضروب من حول القضية الصحراوية وتنوير الراي العام حول نضالات الشعب الصحراوي ، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ليوم 3 ماي من كل سنة
في كلمته بالمناسبة، اوضح رئـس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، السيد محرز العماري ان اللقاء بين الاعلاميين في الصحراء الغربية والجزائر،يهدف لخلق التشاور والتكامل والتواصل بين مختلف وسائط الاعلام في البلدين من اجل المساهمة في التعريف بالقضية الصحراوية في ذكرى اليوم العالمي الذي اقرته الامم المتحدة لحرية التعبير والصحافة قبل عشرين سنة وتنبته منظمة اليونسكو لترقية رسالة الصحافة والاعتراف بنضالها واسهامات رجالاتها
من جهته ، اعرب السفير الصحراوي بالجزائر عن امتنانه لمثل هذه المبادرة مثنيا على دور الصحافة في الجزائر والصحراء الغربية في المرافعة عن القضية الصحراوية
من جهته،عبر الوفد الاعلامي الصحراوي المشارك في اللقاء عن تقديره لمثل هذه الوقفة، مبرزا، جوانب من التعتيم الذي بلف القضية الصحراوية في ظل تجاهل بعض القوى للمسالة الصحراوية على حساب مبادئ وقيم الحرية التي دأبت الامم المتحدة على تكريسها في ادبياتها
في مداختله ، لاحظ عضو اللجنة الجزاـرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الدكتور اسماعيل دبش، كيف تحاول سلطات الاحتلال التغطية على فشلها على مختلف المستويات، من خلال محاولاتها تنظيم تظاهرت "لاستقطاب" بعض االذين تنطلي عليهم الحقيقة في وقت يواصل الحصار الاعلامي على المنطقة ويمنع زيارة المراقبين والصحفيين المستقلين
واعرب الحضور في كلماتهم بالمناسبة عن الادانة لسياسة الرباط الرامية لفرض: واقع: الاحتلال المغربي في ظل التعتيم والحصار، بخاصة عقب ما سجل مؤخرا على لسان امين عام الجامعة العربية من موقف لم تستصغه الرباط مما جعلها تحاول خلط "الاوراق "
للاشارة شارك في اللقاء عدد من الصحفيين الصحراويين من وكالة الانباء الصحراوية، الاذاعة الوطنية، التلفزة الصحراوية، جريدة الصحراء الحرة. (واص)088/
088/الجزائر