ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 4 ماي 2012 (واص) - أشرف الوفد الممثل لدولة المكسيك، ضيف شرف النسخة التاسعة من المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية، على عقد ندوة اليوم الجمعة، تطرق فيها إلى نشأة و تطور السينماء المكسيكية، على هامش الهرجان الذي ينظم بولاية الداخلة.
المخرج المكسيكي غريغوريو روتشا، الذي قدم المحاضرة، استعرض تاريخ نشأة و تطور السينما بدولة المكسيك، ، مشيرا إلى أن السينما بالمكسيك مر بمرحلة ذهبية عندما كان هناك ارتباط بين السينمائي و جمهوره.
و استعرض المخرج أن سنوات التسعينات شهدت ضعفا في الانتاج السينمائي المكسيكي، مضيفا أنها شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الاخرية، حيث وصل الانتاج السينمائي اليوم إلى 70 فيلم على مدار السنة، الأفلام الوثائقية 200 إلى 250، و هو الأمر الذي تترجمه حسب قوله مشاركة السينما المكسيكية "في عدة مهرجانات سينمائية عالمية من بينها: مهرجان كوالاداخارا و موليريا، و كذا مهرجانات اخرى خاصة بالأفلام الوثائقية"
و شدد السيد روتشا على أهمية أن تتظافر الجهود سواء المبادرات الحكومية أو الشخصية المستقلة من أجل النهوض بقطاع السينما.
وزارة الثقافة السيدة خديجة حمدي بدورها أيضا اعتبرت أن حضور المكسيك كضيف شرف على هذه الطبعة يعد "رمزا على التضامن، و دليل على انفتاح المهرجان ليس فقط على مستوى أوروبا و لكن أيضا على مستوى أمريكا اللاتينية."
و اعتبرت أن هذه الندوة تعزز التجربة الثقافية الصحراوية، مشيرة إلى أن السينما الصحراوية تشهد تطورا معتبرا "ففي هذه الطبعة من في صحراء هناك ما يقارب 20 فيلما صحراويا من انتاج المدرسة الصحراوية للسينما و أشخاص مستقلين" تقول وزيرة الثقافة.
و شددت السيدة خديجة حمدي على على ضرورة الرفع من مستوى المبادرات و المساهمات و الابداعات الشبانية في ميدان الفن السابع.
للإشارة تشارك دولة المكسيك كضيف شرف في فعاليات المهرجان العالمي التاسع للسينما بالصحراء الغربية، بفيلم تحت عنوان "رويوس بيرديدوس" للمخرج غريغوريو روشا، و الذي تم عرضه خلال أشغال اليوم الأول من المهرجان. (واص)
090\089