بئرلحلو 7(المناطق المحررة)، ماي 2012 (واص)- هنأ الرئيس محمد عبد العزيز الرئيس الفرنسي المنتخب السيد فرانسوا هلاند على فوزه في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي جرت امس في دورها الثاني،معربا عن تمنيات جبهة البوليساريو في تطبيق مثل الديمقراطية والحرية والمساوة في الصحراء الغربية وتمكين شعبها من تقرير المصير
" بمناسبة انتخابكم لرئاسة الجمهورية الفرنسية، فإنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم خاصة، نيابة عن الشعب الصحراوي والحكومة، وباسمي شخصيا، تهاني الحارة والصادقة من التوفيق والنجاح في المهمة التي هي لك لرفاهية وازدهار الشعب الفرنسي." يقول الرئس في رسالة التهنئة التي بعثها اليوم الاثنين لنظيره الفرنسي
وعبر الرئيس محمد عبدالعزيز عن قناعته بان فرنسا تحت قيادة الرئيس فرانسوا هولاند ستكون فرنسا بلد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ،وستؤكد صوتها بقوة من اجل سيادة القانون ، السلام والعدالة في جميع انحاء العالم
" السيد الرئيس، نحن على ثقة بأن فرنسا تحت قيادتكم، ستكون بلد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتأكيد صوتها بقوة لدعم سيادة القانون والسلام والعدالة في جميع أنحاء العالم" واضاف الرئيس مخاطبا السيد هولاند "بناء على هذه الملاحظة، فان جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي ، على استعداد اكثر من أي وقت مضى لفتح "آفاق" جديدة للسلام احترام والاستقرار المتبادل، وفتح حوار بناء ومسؤول من اجل تطبيق قرارات الأمم المتحدة من اجل تكين الشعب الصحراوي من ممارسة اختياره عبر استفتاء من خلال تقرير المصير الحر والديمقراطي، مما سيعزز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمساهمة في بناء الديمقراطية العربية بخاصة بلنسبة للشعوب المغاربية التي تتطلع للرقي والازهار في المنطقة. " كنت لا تعرف، صاحب السعادة، السيد الرئيس، أن الصحراء الغربية لا يزال إقليما غير متمتع بتقرير المصير ، يرضخ منذ عام 1975، تحت نير الاحتلال العسكري في انتهاك صارخ لمبادئ وقرارات الأمم المتحدة و المتحدة، وبأن هذه المسألة قد جرت الكثير من المعاناة وسفك الدماء،كما انها تسببت في تسميم علاقات حسن الجوار و عدم الانسجام ، بين الاخوة الاشقاء ." وعبر الرئيس محمدعبد العزيز عن قناعته بان مثل ذلك الفضاء المشترك من الازدهار والتقدم الاقتصادي، لابد أن يقوم على التعاون المشترك، في وجود مناخ من الديمقراطية العالمية، واحترام حقوق الإنسان والحق في الوجود. " نحن نعتقد، صاحب الفخامة السيد الرئيس، أنك لن تدخر جهدا للدخول في عهد جديد من السلام والاستقرار والتعاون في منطقتنا المساهمة، بما في ذلك تسوية النزاع في الصحراء الغربية، الذي هو عامل مهم في ترقية تنمية الموارد الاقتصادية والتكامل والنمو في المغرب العربي ."
اننا نقدر فقط، القيمة الحقيقية للموقف الشجاع من فرنسا، بخاصة الوفاء لمبادئها في العدالة والإنسانية، والتي أعلنت رفض لا لبس فيه من الظلم والعدوان في المحافل الدولية من اجل عالم أكثر عدلا وأكثر إنصافا ، معربا عن يقينه بان ذلك سيفيد الأجيال القادمة في بناء علاقات "مثمرة" وبناءة تقوم على الاحترام المتبادل.