Aller au contenu principal

في اليوم العالمي للاجئ: اللاجئون الصحراويون غادروا اراضيهم اضطراريا نتيجة الاحتلال المغربي (خطري ادوه)

Submitted on

الجزائر 20 يونيو 2012 (واص) - أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري ادوه اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أن اللاجئين الصحراويين المتواجدين بالمخيمات الصحراوية قرب تندوف  الجزائرية قد أجبروا على مغادرة بلدهم بفعل  الغزو والاحتلال المغربي الذي تعرضت لهم بلادهم منذ 31 اكتوبر 1975.

       
وأوضح السيد ادوه في ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة أن "اللاجئين الصحراويين بالمخيمات الصحراوية و الذين بلغ عددهم حوالي 220 الف لاجئ لم يغادروا أراضيهم بحثا عن معيشة أفضل ولكن اضطروا الى ذلك بفعل الممارسات القمعية التي كانت تشن ضدهم من طرف الاحتلال المغربي".

        
وأشار رئيس المجلس الوطني الصحراوي في هذه الندوة الصحفية التي  نشطها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين  المصادف ليوم 20 يونيو الى أن اللاجئين الصحراويين "يواصلون منذ 1975 الكفاح ضد الاحتلال المغربي و يسعون لايصال صوت قضيتهم العادلة للمجتمع الدولي".

       
وذكر أن اللاجئين الصحراويين غادروا أراضيهم في "ظل الممارسات القمعية واختراقات لحقوق الانسان كانوا يتعرضون اليها يوميا من طرف الاحتلال المغربي".

       
وأشاد من جهة أخرى بالمواقف الانسانية و التضامنية الجزائرية لفائدة هؤلاء اللاجئين و منوها أيضا بالمساعدات الانسانية التي تقدمها مختلف الدول المانحة والمؤيدة للقضية الصحراوية و الوكالات التابعة للامم المتحدة.

       
وأبرز السيد ادوه أن توزيع المساعدات في مخيمات اللاجئين يتم في اطار شفاف و منظم بحضور المستفيدين أنفسهم.

       
الا أنه اشار في ذات الوقت الى "النقص" الذي يعاني منه اللاجئون الصحراويين أحيانا في المخيمات في مجال الاغذية و الادوية وبعض الموارد الاساسية الاخرى.

       
وبخصوص حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في اطار تنظيم استفتاء "حر ونزيه"أكد السيد ادوه الذي هو كذلك رئيس للوفد المفاوض مع المغرب "أنه لا خيار للمغرب --الذي لجأ للمفاوضات للتماطل في حل هذه القضية وفرض فكرة الاستقلال الذاتي-- الا بقبول حق الشعب الصحرواي في تنظيم استفتاء لتقرير مصيره وفق ما نصت عليه الشرعية الدولية".

       
واشار في هذا لصدد الى ان السلطات المغربية ما زالت تواصل في "انتهاكها"للقانون الدولي من خلال احتلالها للصحراء الغربية و القانون الدولي لحقوق الانسان من خلال ممارساتها "القمعية الفاضحة" التي رفعت بشأنها العديد من المنظمات الدولية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان تقارير على غرار المحافظة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان.

       
و اكد من جهة اخرى استعداد جبهة البوليساريو "للتعاون الكامل" مع الممثل الخاص الجديد للامين العام للامم المتحدة في الصحراء الغربية الدبلوماسي الالماني وولف غانغ فيسبورد فيبر "لتعزيز بعثة المينورسو سياسيا و عسكريا للحفاظ على مصداقيتها و حيادها بهدف استكمال مهمتها التي تأسست من اجلها عام 1991 والمتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحرواي".

      
وندد بالمناسبة ب"العراقيل المغربية لمنع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد كريستوفر روس الى الصحراء الغربية المحتلة" وكذا المساعي المغربية الهادفة الى "عرقلة مساعي الامم المتحدة الرامية لوضع نهاية لمسار تصفية الاستعمار من الاقليم".

       
ودعا المجتمع الدولي إلى "تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا"معتبرا أن استمرار احتلال الصحراء الغربية يشكل "رفضا للعقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي و عرقلة خطيرة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية للقارة وكذا علىاستقرار المنطقة."(واص)088/090/700