Aller au contenu principal

الرئيس الصحراوي يطالب الرئيس التانزاني دعم الجهود من اجل عضوية الجمهورية الصحراوية في الامم المتحدة

Submitted on

دار السلام 25 يونيو 2012 (واص)- طالب رئيس الجمهورية- الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبدالعزيز، اليوم الاثنين من رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، السيد جاكايا كيكويتي "دعم  جهود الجمهورية الصحراوية  للحصول على عضوية في الامم المتحدة", على غرار الموقف الحاسم  الذي تبنته  الوحدة الافريقية سنة 1983 بقبول عضوية الدولة الصحراوية، خلال كلمة القاها اليوم الاثنين الرئيس محمد عبد العزيز في حفل الغداء الذي اقامه الرئيس التانزاني على شرفه  والوفد المرافق له    


"إننا، السيد الرئيس، نعولُ كثيراً على موقف إفريقي، تكون فيه تانزانيا في المقدمة، كما فعلت في الماضي، لاتخاذ خطوة متقدمة، لا تقل عن المطالبة بمنح الجمهورية الصحراوية العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. " يقول الرئيس محمد عبد العزيز

 

" نأتي إلى هنا، إلى تانزانيا، لأننا على ثقة في أنها لن تدخر جهداً في حماية الحق الإفريقي المغتصب، ولن تتردد في تكرار نفس الموقف الحاسم الذي تبنته سنة 1983 في وجه كل مظاهر التعنت والغطرسة الاستعمارية. وإن الضرورة تقتضي ذلك التدخل اليوم، لأن الحكومة المغربية تنصلت من التزاماتها الدولية وتسعى لمصادرة حقوق الشعب الصحراوي الإفريقي المقدسة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال." يضيف الرئيس في كلمته  

 ونبه الرئيس انه في ظل ممارسة الحكومة المغربية "الظلم الصارخ" ورفضها السماح للشعب الصحراوي ب"يوم من الديمقراطية ليختار مستقبله بحرية، فإن إفريقيا لا يجب أن تتساهل"، وهي مطالبة كما قال  بأن "ترد بحزم وسرعة." مذكرا  بالجهود الاممية والافريقية التي ساهمت في صياغة مخطط التسوية، متوقفا عند العراقيل والمماطلات المغربية التي اعترضت سبيل تنفيذ قرارات الامم المتحدة وقبلها منظمة الوحدة الافريقية   

 

" الحكومة المغربية عملت باستمرار على عرقلة هذه الجهود، فأعلنت صراحة رفضها لمبدأ الاستفتاء الذي هو جوهر وأساس الحل، وها هي اليوم تقرر إنهاء التعاون مع السفير الأمريكي كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وبالتالي تجمد مسار التفاوض، في مسعى خطير لخلق الانسداد ونسف جهود السلام العادل والدائم." يستوقف الرئيس محمدعبد العزيز الحضور

 واعرب  الرئيس محمد عبد العزيز  عن يقينه  بان مثل تلك المطالبة من شانها تعزيز" المكانة المشروعة للكفاح الصحراوي، ذلك أن جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، وحركته التحررية الطلائعية، ستخلد خلال أقل من سنة ذكرى تأسيسها الأربعين، والجمهورية الصحراوية، كتعبير ميداني عن إرادة وطموح هذا الشعب، ستخلد ذكراها السابعة والثلاثين، كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها."

 للاشارة يقوم الرئيس محمدعبد العزيز منذ امس الاحد بزيارة رسمية لجمهورية تانزانيا الاتحادية تستغرق يومين تلبية لدعوة  من الرئيس التانزاني،ويرافق الرئيس وفد صحراوي رفيع المستوى.(واص)088/