الجزائر 03 يوليو 2012 (واص) - اشرف اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول، عبد القادر الطالب عمر بمعية رئيس بلدية الجزائر الوسطى، طيب زيتوني على افتتاح الأسبوع التضامني الثقافي بين ولاية العيون و الجزائر الوسطى التي تجمعهما توأمة تزيد على العشر سنوات بحضور شخصيات جزائرية مرموقة و اطر و مواطنين من ولاية العيون.
و قد اعتبر الوزير الأول، أثناء تدخله، أن إقامة التظاهرة بالحديقة التي تسمى التفاريتي دليلا على أن كل المدن الصحراوية حاضرة في الحياة اليومية لمواطنين بلدية الجزائر الوسطى و كل الشعب الجزائري، مشيدا في ذات السياق بمكانة الدولة الجزائرية التي قال أنها "إشعاع إقليمي في المنطقة المغاربية و الساحل الإفريقي و بالتالي لا يمكن أن تمرر أي سياسة إلا باستشارتها".
عبد القادر طالب عمر قال أن للشعب الصحراوي حليفا قويا علقت عليه الكثير من الشعوب التواقة للحرية آمالها".
من جهته، ثمن رئيس بلدية الجزائر الوسطى، طيب زيتوني، قرار سلطات ولاية العيون بتنظيم الاسبوع الثقافي تزامنا مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، معتبرا ذلك "إحساسا طبيعيا لوحدة الأفراح و الأتراح التي يتقاسمها الشعبين الجزائري و الصحراوي".
و اضاف السيد زيتوني "أن أسبوع الصداقة يأتي في إطار تمتين العهد الذي قطعه الشعب الجزائري مع نظيره الصحراوي الذي أصبح مبدءا راسخ في ثقافة الجزائريين الذين لن يتخلوا عنه ما دام الشعب الصحراوي لم ينل حريته و استقلاله ".
اما والي ولاية العيون، حمة البونية، فقد اعتبر أن "تبرع بلدية الجزائر الوسطى ببناء مدرسة تربوية في العيون دليلا على أن مبادئ الجزائر و ثوابتها بنيت على أسس بعيدة المدى من خلال حرصها الدائم على مستقبل الشعب الصحراوي الذي تتقاسم معه الجغرافيا و المصير المشترك."(واص)
90