واشنطن، 2 غشت 2012 (واص) - أكدت الخارجية الأمريكية أن هناك معلومات عن احتمالات تورط إرهابيين مغربيين في عمليات إرهابية بعد عودتهم من أفغانستان وليبيا والعراق، في تقريرها السنوي 2011 حول مكافحة الإرهاب في العالم الذي نشر يوم الثلاثاء بواشنطن.
وأوردت الخارجية الأمريكية في تقريرها أن الحكومة المغربية نفسها أكدت إمكانية قيام الإرهابيين المغربيين العائدين من العراق وأفغانستان وليبيا بهجمات إرهابية في وطنهم، معربة عن انشغالها أيضا بسبب المغربيين الذين تبنوا التطرف خلال تواجدهم بأوروبا الغربية مثل أولئك المتورطين في عملية تفجير القطار في مدريد سنة 2004.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التنظيم الإرهابي، القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، يحاول حاليا الاستفادة من الوضع المتوتر بمنطقة الساحل من أجل توسيع عدد حلفائه وتعزيز موارده وعملياته، مضيفة أن التنظيم نجح في تعزيز موارده المالية بشكل كبير خلال سنة 2011 بفضل العديد من عمليات احتجاز الرهائن والمطالبة بالفديات التي تخضع لها بعض الدول الأوروبية. (واص)
062\090 واص