نيويورك30سبتمبر2012 (واص)- حظيت القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي المشروع من اجل الحرية والاستقلال باهتمام كبير من طرف رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في أشغال الدورة ال67 للجمعية العامة الذين عبروا عن انشغالهم لعدم تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية .
وفي هذا السياق دعا الرئيس الجنوب أفريقي السيد جاكوب زوما " المجتمع الدولي إلى دعم الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير والحرية
وجدد الرئيس الجنوب أفريقي "تشبث بلاده بدعم كفاح الشعب الصحراوي المتواصل من أجل تقرير المصير والحرية
بدوره أعرب الرئيس الناميبي السيد هيفيكبوني بوهامبا عن "انشغال بلاده لعدم تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".
ودعا الرئيس الناميبي "إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لخطة الأمم المتحدة للتسوية و إجراء استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية
من جانبه دعا الوزير الأول السيد موتسو ها توماس تاباني المملكة المغربية الى "التعاون مع المجتمع الدولي لتمكين شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من حقه في تقرير المصير والاستقلال
واكد رئيس الحكومة الاسبانية السيد ماريانو راخوي التزام بلاده بمواصلة دعم حل عادل ودائم ومقبول من طرف جبهة البوليساريو والمغرب ينص على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة
وابرز راخوي ان اسبانيا بصفتها عضو في مجموعة أصدقاء الأمين العام حول الصحراء الغربية، تجدد التأكيد على دعمهما للامين العام ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية
أعرب وزير الخارجية الجزائري السيد مراد مدلسي عن أمله في ان يتمكن الشعب الصحراوي من ممارسه حقه في تقرير المصير والحرية
وحث رئيس الدبلوماسية " المغرب وجبهة البوليساريو إلى الدخول بحسن نية في مفاوضات رسمية تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل الى حل عاد ودائم وفقا للشرعية الدولية
من جانبه أكد وزير الخارجية الموريتاني السيد حمادي ولد حمادي دعم بلاده الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى حل دائم متفق عليه من الطرفيين لقضية الصحراء الغربية.
وابرز " ان الجمهورية الإسلامية الموريتانية تتابع باهتمام شديد مسألة الصحراء الغربية وتعرب عن املها في التوصل إلى حل عادل ودائم من شانه الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة والمساهمة في بناء مغرب عربي مزدهر .
وعبر وزير خارجية الموزمبيقي السيد اولديميرو موركيس عن انشغال بلاده لتأخير تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية الذي وافق عليه الطرفان تحت رعاية الأمم المتحدة
وجدد الوزير الموزمبيقي " دعم موزمبيق لجهود المجتمع الدولي الهادفة إلى التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير
من جهته اكد وزير خارجية الارغواي السيد لويس الماغو ان أي حل للقضية الصحراوية يجب ان يستند الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويحترم إرادة الشعب الصحراوي وحقوقه
وابرز رئيس الدبلوماسية الارغوياني ان بلاده التي مافتئت تدافع عن مبدا تقرير المصير تعرب عن أملها في التوصل الى حل عادل ودائم ومقبول لقضية الصحراء الغربية ، يستند الى القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة والامم المتحدة ويحترم إرادة الشعب الصحراوي وحقوقه
وكانت القضية الصحراوية وتطوراتها محور محادثات جمعت الوفد الصحراوي المشارك في اشغال الدورة برئاسة السيد محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية مع مع كل من : السيد جاكوب زوما،رئيس جمهورية جنوب افريقيا،هيلي مريم ،رئيس وزراء اثيوبيا، رئيس وزراء مملكة لوسوتو ، السيد موتسو ها توماس تاباني ووزراء خارجية الجزائر وموريتانيا وموزامبيق وأوروغواي واسبانيا وتنزانيا وناميبيا وكوبا وفنزويلا
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة تناولت أخر تطورات القضية الصحراوية ، التي كانت ايضا محور مباحثات وزير الشؤون الخارجية الاسباني مع المبعوث الشخصي للامين العام إلى الصحراء الغربية حيث أكد رئيس الدبلوماسية دعم بلاده للمبعوث الشخصي للامين العام السيد كريستوفر روس قصد التوصل إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية .
كما كانت القضية الصحراوية وتطوراتها في "صلب" عديد اللقاءات التي جرت على هامش الدورة بين بعض الفاعلين في المنطقة والامين العام للامم المتحدة ، بان كي مون ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية،كريستوفرروس على غرار لقاء وزير الخارجية الاسباني مع الموفد الاممي ،كريستوفرروس، والمحادثات التي انتظمت بين وزراء خارجية البلدان المغاربية مع الامين العام للامم المتحدة..
ومن المنتظر ان ترافع العديد من الدول خلال اليوم الأخير، الاثنين من المناقشة العامة التي تخصصها الجمعية العامة لمناقشة القضايا التي تثير اهتمام المجتمع الدولي
كما ستكون القضية الصحراوية حاضرة ب"قوة" في أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة التي ستنطلق أشغالها في الثامن أكتوبر المقبل بحضور الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعشرات الشخصيات.(واض 088/090/600)