الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين) 17 أكتوبر 2012 (واص)- أكدت اليوم الأربعاء عضو الأمانة الوطنية، وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي على أن كل الفعاليات الوطنية تأتي لدعم مبدأ الوحدة الوطنية، و ذلك خلال الندوة الصحفية بمقر الأرشيف الإعلامي، في إطار التحضير لفعاليات المهرجان الجهوي للثقافة و الفنون الشعبية بولاية اوسرد و التظاهرة الفنية ارتفاريتي بولاية بوجدور.
"كل الفعاليات الوطنية تأتي لدعم مبدأ الوحدة الوطنية، و تكرس للتضامن مع الأهالي في المناطق المحتلة و جنوب المغرب و كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية" تقول عضو الأمانة الوطنية .
و أكدت وزيرة الثقافة أن ترسيخ الثقافة الصحراوية ليست مهمة وزارة بعينها و إنما هي مهمة الجميع، مشيرة إلى أن الجبهة الثقافية هي جبهة لحفظ الثقافة و التراث الصحراوي الذي يميز المجتمع الصحراوي عن باقي شعوب العالم، و لذلك يجب على كافة فئات المجتمع المشاركة في هذه الجبهة و دعمها.
و أشارت السيدة خديجة حمدي أن التظاهرة الفنية ارتفاريتي في طبعتها السادسة ستشهد إلى جانب مشاركة الجالية الصحراوية و وفود من الأراضي المحتلة و جنوب المغرب، حضور أجنبي واسع من 12 دولة كالجزائر، اسبانيا، ايطاليا، بريطانيا، المكسيك، فنزويلا، اليابان، أفغانستان....، بحيث تقدر المشاركة الأجنبية حوالي 80 مشارك كلهم فنانين و حرفيين.
و أكدت وزيرة الثقافة أن ما يميز الطبعة السادسة لارتفاريتي هو وجود "لجنة مساندة فنانين دوليين كبار" على غرار الفنان الاسباني ميكائيل بارسيلو .
كما أكدت أن المهرجان الجهوي للثقافة و الفنون الشعبية بولاية اوسرد يحظى باهتمام كبير من طرف الفئة الشبانية، " فالدولة الصحراوية هي دولة الشباب" تقول عضو الأمانة الوطنية.
و أشارت السيدة خديجة حمدي أنه على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت إلى نقص بعض الورشات التابعة لارتفاريتي، إلى أن التظاهرة الفنية ستحقق نجاحا كبيرا، نظرا للتحضير الجيد و الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الحدث الوطني.
للإشارة، سيقام المهرجان الجهوي للثقافة و الفنون الشعبية بولاية اوسرد من 22 الى 24 اكتوبر 2012 تحت عنوان "استنفار الجبهة الثقافية لدعم انتفاضة الاستقلال و الحرية"، و ستحتضن ولاية بوجدور التظاهرة الفنية ارتفاريتي في طبعتها السادسة من 20 اكتوبر الى 01 نوفمبر 2012 تحت شعار "التضامن من خلال الفنون التشكيلية". (واص)
090\110