Aller au contenu principal

منظمة حقوقية عربية تدين أعمال القمع المرتكبة من طرف سلطات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة

Submitted on

القاهرة 7 نوفمبر 2012 (واص)-أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الثلاثاء " قيام الشرطة المغربية باستخدام القوة المفرطة والعنف في قمع المظاهرات التي اندلعت بمناطق العيون والداخلة والسمارة بالصحراء الغربية مطالبة بالاستقلال

وأبرزت المنظمة العربية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها في بيان نشر اليوم الاربعاء على الانترنيت " ان قوات الامن الكثيفة قامت باستخدام العنف المفرط لقمع التظاهرة السلمية التي اندلعت في منطقة العيون بالصحراء الغربية، مستخدمة في ذلك العصى والهراوات والأسلحة البيضاء التي وجهتها للمواطنين، وهددتهم بها أثناء اعتقالهم، فضلا عن إرغامها المقاهي والمحال التجارية على الإغلاق بالقوة، إضافة إلى رجمهم للمواطنين والسيارات بالحجارة".

واكدت المنظمة ان قوات الامن قامت بمداهمة منازل العديد من المواطنين الصحراويين ومهاجمة  المتظاهرين الذين تجمعوا بالمستشفيات ، قد أسفر عن سقوط العديد من الجرحى والمصابين.

وابرز البيان ان مدينة الداخلة شهدت هي الاخرى أوضاعا مماثلة، مما أدي إلى اعتقال العديد من المتظاهرين إثر التدخل العنيف للشرطة المغربية لقمع التظاهرة التي اندلعت بالمدينة،مما خلف عشرات الجرحى والمصابين.

واضافت المنظمة انه تم الاعتداء على العديد من الناشطين الصحراويين، أبرزهم “أمينتو حيدر” الناشطة الصحراوية التي تم الاعتداء عليها بالركل والرفس ومحاولة ضربها بالسلاح الأبيض من قبل أحد أفراد رجال الشرطة، فضلا عن ضربها بالهراوات وهي داخل سيارتها ورشقها بالحجارة مما أدى إلى كسر زجاج السيارة وحدوث كدمات بمنطقة أسفل الظهر، وانتقلت بعد ذلك قوات الشرطة إلى مداهمة منزلها بعنف ووحشية، بالإضافة إلى الاعتداء على الناشطة “سكينة جد أهلو” بالضرب والركل ما أفقدها الوعي،

كما قامت الشرطة المغربية باختطاف الشاب الصحراوي “حميا السلامة” (17 عاما) بحي الدويرات بمدينة العيون، حيث قامت عناصر من الشرطة بتوقيفه والاعتداء علية بالضرب والركل والرفس والألفاظ النابية والتهديد بالاغتصاب، وإجباره على صعود عربة الشرطة ثم إلقاؤه بمنطقة مهجورة.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “إن الاعتداء على المظاهرات السلمية وإصابة ناشطيها يعد تعديًا سافرًا على حرية الرأي والتعبير، وأن القمع أصبح اﻷسلوب الوحيد الذى تستخدمه السلطات المغربية فى مواجهة التظاهرات السلمية، وبنفس الأسلوب الأمني الفاشل باستخدام العنف المفرط في إيذاء الجسد البشري، واعتقال المتظاهرين, في محاولة من النظام المغربي لوأد الحراك الشعبي الذى تشهده البلاد, ويتضح بصورة جلية بمنطقة الصحراء الغربية التي تشهد احتجاجات واسعة مطالبة بالحق في تقرير المصير”

 

وطالبت الشبكة العربية "بضرورة إعمال القانون وفتح تحقيق فوري في هذه الاعتداءات ومحاسبة المتورطين في الاعتداء على النشطاء وتقديمهم للقضاء" .(واص/088/600/090)