الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين) 17 يناير 2013 (واص)- دعا اليوم الخميس رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري ادوه كافة المواطنين الصحراويين الى ضرورة الوقوف إلى جانب المعتقلين السياسيين الصحراويين و مساندتهم و بخاصة معتقلي اكديم ايزيك الذين تم تأجيل محاكمتهم إلى الفاتح من فبراير المقبل، و ذلك في نداء وجهه خلال ندوة بقاعة المحاضرات بوزارة الثقافة.
و دعا رئيس المجلس الوطني المواطنين الصحراويين إلى ضرورة التعبئة العامة من اجل مساندة ال24 معتقلا سياسيا صحراويا، مستنكرا في الوقت ذاته تقديمهم في الفاتح من فبراير المقبل أمام محاكمة عسكرية جائرة.
و طالب السيد خطري ادوه ضرورة توخي الحذر في الوقت الراهن، والتحسيس و التوعية بمدى صعوبة التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
و أكد على أن المغرب في وضعية "جد حرجة" و ذلك لما خلصت إليه مجموعة التقارير الحقوقية السنة الفارطة، والتي ادانة و بشدة شتى انواع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات المغربية ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما شدد رئيس البرلمان الصحراوي على ضرورة تصعيد الكفاح الوطني من جميع النواحي كالجانب الدبلوماسي، الحقوقي، الإعلامي، بالإضافة إلى تقوية صفوف الجيش الشعبي و التشبث بالوحدة الوطنية والتي اعتبرها العامل الأساسي لتحقيق المزيد من المكاسب و الانتصارات في إطار معركة التحرير الوطني، مشيرا إلى التطور الحسن في تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الصحراوية في الآونة الأخيرة.
للإشارة، فقد حضر الندوة إلى جانب رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه، كل من عضو الأمانة الوطنية وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي، والي ولاية الشهيد الحافظ السيد سلمى موناك، الأمين العام لوزارة الإعلام السيد عبد الله سويلم، الأمين العام لوزارة الثقافة السيد مصطفى محمد فاضل، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة و البرلمان الصحراوي. (واص)
090\110