التفاريتي (المناطق المحررة) 21 ماي 2011(واص)- أبرز المدير المركزي للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية السيد يوسف أحمد السالم، يوم الثلاثاء، خلال ملتقى المحافظين المقام بالتزامن مع الذكرى الأربعين لإندلاع الكفاح المسلح، الدور الذي لعبته المحافظة خلال 37 سنة من عمرها.
وقال السيد أحمد سالم أن " المحافظة السياسية لدعبت دورا رائدا في مسيرة جيش التحرير الشعبي الصحراوي ولا سيما في الحرب".
" المحافظة السياسية كانت ولا تزال توجه وتحرض وتعلم وتوحد التصور حول خط الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وقد أولت العناية لمحاور رئيسية كالإعلام والرياضة والتاريخ ومختلف الجوانب الإبداعية الأخرى كالمسرح والشعر الهادف والكتابة وغيرها"، يضيف عضو الأمانة الوطنية.
وقد وضع الملتقى تصور واضح لأساليب التوجيه المعنوي داخل المؤسسة العسكرية ككل، كما تم تحديد المحاور الكبرى لمهام ودور جهاز المحافظة السياسية ومكانتها كمؤسسة كأفراد داخل المنظومة الإدارية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي (برامج، هيكلة، ترقية، تأهيل).
يذكر أن اليوم الأول من الملتقى حضره، رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، إلى جانب الوزير الأول ووزير الدفاع وأعضاء الحكومة والبرلمان، إلى جانب ووفود النواحي العسكرية، والحقوقيين القادمين من المناطق المحتلة.
ويشار إلى أن وفود رسمية من الجزائر، موريتانيا، فنزويلا، البرازيل، إيطاليا إلى جانب مشاركين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا و كولومبيا من ضمنهم إعلاميين حضروا فعاليات الذكرى الأربعين لإندلاع الكفاح المسلح.
وقد تميز ملتقى المحافظين بمداخلات لنشطاء إنتفاضة الإستقلال القادمين من المناطق المحتلة، إلى جانب مشاركة قيمة قدمها مسؤول أمانة الفروع السيد البشير مصطفى السيد، الذي غاص في تحليل الوضعية الراهنة.
وقد أختتم مساء الثلاثاء بعد تنظيم جلسة خاصة للمحافظين، ناقشوا من خلالها قضايا حساسة تهم الجهاز، بعدها تم إصدار توصيات، وإختتم الملتقى وزير الدفاع الوطني السيد محمد لمين البوهالي.واص
084