Aller au contenu principal

تدشين مركز التفسير المتحفي بولاية بوجدور

Submitted on

ولاية بوجدور، 28 ماي 2013 (واص) -  دشن عضو الأمانة الوطنية للجبهة رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد خطري أدوه، اليوم الاثنين بولاية بوجدور مركز التفسير المتحفي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بحضور عضو الأمانة الوطنية للجبهة، وزيرة الثقافة، السيدة خديجة حمدي.

 

كما حضر حفل التدشين عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة و البرلمان بالإضافة إلى وفد من جيش التحرير الشعبي، وفد من المينورسو، وفد ثقافي جزائري يرأسه السيد زهير بلولو مكلف بالدراسات والتلخيص ومستشار وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خالدة تومي.

 

رئيس البرلمان في كلمته بالمناسبة اعتبر "المركز تحفة فنية رائعة تعكس اهتمام الدولة الصحراوية بكل الجوانب بما فيها الثقافية بالرغم من ظروف اللجؤ التي يعيشها الصحراويين"، شاكرا القائمين عليه من سلطات ومختصين من الجانبين الصحراوي والجزائري.

 

وزيرة الثقافة الصحراوية، خديجة حمدي هنأت بدورها الشعب الصحراوي على هذا الصرح التاريخي، معتبرة انه "من أجمل الهدايا التي تقدم بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام البوليساريو"، شاكرة وزارة الثقافة الجزائرية ووزيرتها السيدة خليدة تومي على ما قدموه من مساعدة حتى تم استكمال هذا الانجاز الثقافي، مقدمة أسفها في نفس الوقت على أن "مواقع أثرية كثيرة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية عرضة للإهمال والسرقة بسبب سياسة مغربية متعمدة".

 

رئيس الوفد الجزائري، السيد زهير بلول عبر عن سعادته لإتمام هذا الصرح الثقافي ناقلا تمنيات وتهاني وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، معتبرا "التعاون الجزائري الصحراوي في هذا الميدان امرا عاديا كون الجزائريين الذين عانوا ويلات الاستعمار يدركون تماما أهمية ومعنى أن تقدم يد العون والمساعدة لبلد مثل الصحراء الغربية لازال يرزح تحت نير الاحتلال المغربي".

 

يحتوى المركز على العديد من صالات العرض المجهزة بكل الوسائل التقنية ويضم لوحات ونماذج وأدوات ووسائل وصور وأشكال تعكس التراث اللاشفهي للمجتمع الصحراوي لفترات زمنية ممتدة من عصور ما قبل التاريخ حتى اليوم تتنوع فيه صالات العرض من مواقع أثرية إلى أدوات الصيد البدائية مرورا بصور لحيوانات منقرضة وصولا إلى الألعاب التقليدية ووسائل العيش لدى الصحراويين.

 

و يعد مركز التفسير المتحفي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية صرحا ثقافيا كبيرا جاء كثمرة لتعاون مستمر بين وزارة الثقافة الصحراوية ووزارة الثقافة الجزائرية عكف العديد من الخبراء والاختصاصيين في المجال الاركولوجي من الجانبين وعلى مدار سنة على انجازه وجعله في متناول الباحثين والزوار. (واص)

 

062\090