الشهيد الحافظ 03 يونيو 2013 (واص)- نوهت جبهة البوليساريو بتكريم الاتحاد الاتحاد الافريقي لشخصيات ورموز من الصحراء الغربية ضمن فعاليات تخليد ذكرى تاسيس منظمة الوحدة الافريقية ال50 التي احتضنتها العاصمة الاثيوبية يومي 26 و 27 ماي الفارط
وسجل مكتب الأمانة الوطنية للجبهة المجتمع برئاسة امينها العام، محمد عبد العزيز، بارتياح ما شهدته احتفالات الذكرى الخمسين للوحدة الإفريقية والقمة الواحدةوالعشرين للاتحاد الإفريقي من حضور قوي للجمهورية الصحراوية،مبرزا "تجذر" مكانة الدولة الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد، على مستوى القارة الافريقية
ونوه بيان نشر الاحد، بتسجيل رموز كفاح الشعب الصحراوي الوطني، وفي مقدمتهم الشهيد الولي مصطفى السيد والفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري في "سجل الشخصيات التي ساهمت وتساهم في تحرير إفريقيا من الظلم والاستعمار، وتكريم انتفاضة الاستقلال ضد الاحتلال المغربي من خلال استصافة الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار."
في سياق اخر، مكتب الأمانة استوقف الأمم المتحدة عند ضرورة تحمل مسؤولياتها في ضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل أمام حملات الاختطاف والقمع والاعتقال وقطع الأرزاق التي تنتهجها ضدهم دولة الاحتلال المغربي، مشدداً على التعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
ولدى تطرقه إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، ذكر مكتب الأمانة الوطنية بأن دولة الاحتلال المغربي هي التي تساهم في "خلق أجواء التوتر واللاستقرار"، جراء انتهاكها للشرعية الدولية، من خلال احتلالها العسكري للصحراء الغربية، وكونها أول منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي ولدورها في تشجيع وتكوين عصابات الجريمة المنظمة والمجموعات الإرهابية.
وعند دراسة اجندة تخليد مرور 40 سنة على تاسيس جبهة الوليساريو، عبرمكتب الأمانة عن الارتياح لنجاج الفعاليات المخلدة ليومي 10 و20 ماي باعتبارهما الحدثين المحوريين في سياق تخليد سنة 2013، وحيا المشاركة الواسعة الشاملة لكافة تواجدات الجسم الوطني الصحراوي، ما تميزت به المناسبة من التنظيم والحضور الدولي الكبير، متوقفاً عند بعض محطات التخليد في الفترة المقبلة، مثل يوم الشهيد، 9 يونيو، وذكرى انتفاضة الزملة، 17 يونيو، ويوم الفقيد الصحراوي، 18 يونيو.
واستحضر مكتب الأمانة بعض المحاور الرئيسية في عمل أمانة الفروع، وسجل "التعاطي الإيجابي" المستمر بين المؤسستين التنفيذية والتشريعية، وحيا صمود جماهير الشعب الصحراوي في كل مكان، منوهاً بنضالات جماهير انتفاضة الاستقلال التي عرفت كيف تخلد الذكرى الأربعين للجبهة بفصول جديدة وراقية من المقاومة السلمية، على غرار مظاهرات الرابع من ماي 2013.(واص)088/090