بئر لحلو، 26 يونيو 2013 (واص) - أكد السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، بأن "الاستهتار بالمجتمع الدولي من طرف دولة الاحتلال المغربي يتطلب رداً صارماً"، في رسالة يوم الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون.
و أوضح رئيس الجمهورية أن ذلك يستوجب البدء ب "توسيع صلاحيات بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وفرض كل الضغوطات والعقوبات اللازمة عليها حتى تطلق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لديها وتكف عن نهب الثروات الطبيعية الصحراوية وتزيل الجدار الفاصل، الجريمة ضد الإنسانية".
كما طالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والإسراع بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، بتمكين شعبها من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
و أشار رئيس الجمهورية في رسالته، انه أثناء زيارة قام بها هذه الأيام وفد عن البرلمان الأوروبي إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، لجأت سلطات الاحتلال المغربي إلى الحصار المشدد والقمع الوحشي بحق المدنيين الصحراويين العزل.
كما أشار إلى انه بإلاضافة إلى الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المتظاهرين المسالمين، لجأت قوات القمع المغربية مجدداً إلى عمليات السحل والتحرش الجنسي بحق المتظاهرين الصحراويين، والنساء منهم على وجه الخصوص.
و أشار أيضا إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى ممارسة التضليل والتحايل على الوفد البرلماني الأوروبي.فبدلاً من السماح للوفد بزيارة السجن لكحل الرهيب في مدينة العيون المحتلة في ظروف من الشفافية والوضوح، سارعت سلطات الاحتلال، في أفق هذه الزيارة، إلى إبعاد ستة من المعتقلين السياسيين الصحراويين إلى مدينة الداخلة، وأخفت في جنح الظلام مجموعة أخرى عن الأنظار في مخابئ سرية، وحرمت الوفد من لقائهم، يضيف رئيس الجمهورية في رسالته الى السيد بان كيمون. (واص)
062\090