Aller au contenu principal

الرئيس الصحراوي يعزي نظيره الكيني اثر الهجوم الذي استهدف العاصمة نيروبي

Submitted on

بئر لحلو المحررة (الصحراء الغربية)22سبتمبر2013(واص)-بعث الرئيس الصحراوي الامين العام للجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز برسالة تعزية إلى نظيره الكيني إثر الهجوم الدي استهدف مدنيين بنيروبي.

نص الرسالة :

فخامة الر ئيس والأخ العزيز،

رسالة تعزية وتعاطف إلى حكومة وشعب كينيا.

 

لقد علمنا ببالغ الحزن والأسى بالمجزرة الرهيبة والجبانة المرتكبة في نيروبي والتي أودت بحياة العديد من الأبرياء وأدت إلى أصابة الكثيرين جراء هجوم إرهابي بشع.

 

وفي هذه الأوقات العصيبة، أود أن أعبر، باسم الحكومة والشعب الصحراوي، عن تعازينا الحارة لحكومة وشعب كينيا الشقيقة وعن عميق تعاطفنا مع عائلات وأصدقاء الضحايا.

 

إن هذا العمل الإرهابي الجبان المرتكب ضد المركبالتجارى ( westgate )  في نيروبي، والذي هو رمز رفاهية كينيا الصاعدة، يسعى إلى زرع الخوف بين المدنيين أثناء تلك اللحظات الآمنة من يوم السبت من خلال الهجوم على المدنيين العزل.

 

إن هذه الأعمال لا يمكن التسامح معها لأنها تذكرة مفجعة بأن هناك شر لا يوصف في عالمنا يمثل فقط قوى الظلام ويجب على شعوبنا أن تكون واعية ولا تسمح لتلك القوى بأن تفرق بينها.

ونحن الصحراويون كنا ضحايا لهذا النوع من الأفعال الشنيعة التي يقف وراءها نفس النوع من الجناة ونعرف جيدا الثمن الإنساني للعنف.

 

فخامة الرئيس والأخ العزيز،

إننا في هذه الأوقات الصعبة التى تمر بها كينيا الشقيقة لنترحم على ارواح اخواننا واخواتنا  الأبرياء الذين طالتهم هذه الجريمة؛ وعلى كل الأفارقة أن يقفوا جنبا إلى جنب مع كينيا في هذه الفترة  الحزينة  التي أزهقت فيها الكثير من الارواح  ، وأن يقولوا لأولئك الذن يسعون إلى نشر الفوضى والقتل بأن الأفارقة سيظلون متحدين وأن كينيا الجميلة ستبقى شجاعة لا تقهر، مثل أسودها.

 

إن مرتكبي هذا العمل الجبان كانوا يريدون أن يرهبوا ويفرقوا ويخيفوا الكينيين، إلا أنهم فقط ساهموا في خلق المزيد من التضامن الإفريقي القوي والتعاطف مع كينيا. ونحن الصحراويون نبقى متيقنين أن كينيا ستقف كما في الماضي وتواجه بشجاعة وتهزم أولئك الذين يسعون إلى زرع الفوضى والخوف في قارتنا. إن نيروبي وسكانها سيتغلبون على هذه الهجمات وسيتمكنون بأناة من استعادة وخلق الأمل والسعادة والكرم والتي كانت دائما تشع في سماء قارتنا.

 

تقبلوا، فخامة الرئيس، أحر عبارات التعزية والمواساة والتضامن. 

ونرجو من العلى القدير ان يعم السلام قارتنا الحبيبة

 

 

أخوكم،

محمد عبد العزيز

رئيس الجمهورية الصحراوية(واص)

90/97