الشهيد الحافظ، 29 سبتمبر 2013 (واص) - عبر مكتب الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال الشاب الصحراوي رشيد المامون الشين برصاص قوات الأمن المغربي خلال هجوم عنيف يوم الاثنين الماضي على مظاهرة سلمية نظمتها الجماهير الصحراوية بمدينة أسا، في بيان صادر عن اجتماع الأمانة برئاسة السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية.
كما عبر مكتب الأمانة عن شديد الإدانة والاستنكار للحملات الخطيرة والمتصاعدة التي تقوم بها قوات القمع المغربية والتي تستهدف بالمداهمات والاقتحامات الهمجية منازل المواطنين الصحراويين، ومعاملتهم بكل وحشية وتعريضهم للاعتقال الذي يمس عائلات بأكملها، ظلماً وعدواناً، واستحضار التهم والملفات الملفقة في أفق إجراء المحاكمات الصورية وإصدار الأحكام الجاهزة الجائرة.
كما أكد مكتب الأمانة بأن مثل هذه الممارسات الاستعمارية للدولة المغربية سوف لن تثني الصحراويين عن الدفاع عن حقوقهم بكل الطرق المشروعة، رغم كل أساليب الترهيب والحصار والتضييق ومضاعفة الحضور الأمني وتكثيف انتشار قوات القمع المغربية في شوارع وأزقة المدن المحتلة ومدن جنوب المغرب.
مكتب الأمانة أشاد بالزخم التضامني الصحراوي الشامل مع عائلة الشهيد الشين الرشيد ومع الجماهير الصحراوية في نضالاتها السلمية المشروعة في آسا والزاك واكليميم وغيرها من مدن ومداشر المنطقة، ودعا إلى مواصلته وتكثيفه في كل مواقع تواجد الجسم الصحراوي مع كل المعتقلين السياسيين الصحراويين.
مكتب الأمانة طالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط اللازمة لضمان حماية المواطنين الصحراويين إزاء تصاعد الممارسات القمعية الوحشية التي تقوم بها الدولة المغربية في حقهم. (واص)
062\090