Aller au contenu principal

مجلس الوزراء يستنكر"بشدة" إحالة المواطن الصحراوي أمبارك الداودي إلى محكمة عسكرية

Submitted on

الشهيد الحافظ05أكتوبر2013(واص)- عبر مجلس الوزراء عن "استنكاره" الشديد إزاء إحالة المواطن الصحراوي أمبارك الداودي  إلى محكمة عسكرية، مطالبا في بيان صادر عن اجتمع تراسه الخميس رئيس-الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، من المنتظم الدولي  التحرك وشجب الخطوة

 

وقد استنكر مجلس الوزراء بشدة الاعتداء على الناشط الحقوقي أمبارك الداودي وعائلته، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك "العاجل"للتضامن مع هذا المواطن الصحراوي المسالم الذي قررت الدولة المغربية إحالته إلى المحكمة العسكرية، بعد أن قامت وحدة مقنعة من قواتها بالهجوم على منزله والعبث بكل عنف بمحتوياته، قبل أن تعتقله رفقة ثلاثة من أبنائه، ليضافوا إلى ولديه الآخرين اللذين سبق واعتقلتهما، لمجرد مطالبتهم بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي

 

وتناول الاجتماع مطولاً التدخلات "القمعية" للدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب، وخاصة ما شهدته مدن آسا والزاك واقليميم وغيرها.

 

وقد عبر مجلس الوزراء عن شديد الإدانة والاستنكار إزاء ما قامت وتقوم به السلطات المغربية من ممارسات "قمعية "و"حشية" في حق المدنيين الصحراويين العزل، والتي كان من أبشعها اغتيال الشاب رشيد الشين المامون في مدينة آسا في 23 سبتمبر 2013، مجدداً عبارات التعازي والتضامن إلى عائلة الشهيد وإلى الشعب الصحراوي قاطبة.

 

واعتبر المجلس هذه الممارسات امتداداً لحملات القمع والاختطاف والاعتقال والاختفاء القسري والتضييق والحصار التي عانى ويعاني منها الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب منذ الاجتياح العسكري المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975.

 

 

وفي ذات السياق ،أقدمت الدولة المغربية في فبراير 2012 على تقديم 25 مدنياً صحراوياً من أبطال ملحمة اقديم إيزيك، بمن فيهم النشطاء الحقوقيون، أمام المحكمة العسكرية، وحكمت عليهم بأحكام جائرة، بتهم ملفقة، والذين يعانون من ظروف صحية مزرية في زنازن دولة الاحتلال،يضيف البيان

 

مجلس الوزراء طالب الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية في حماية المواطنين الصحراويين من هذا البطش والتنكيل الأعمى الذي تمارسه الدولة المغربية، وممارسة كل الضغوط اللازمة عليها من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين،يؤكد البيان

 

وفي سياق أخر ،حيا مجلس الوزراء الوفود القادمة من الجزائر الشقيقة ومن جنوب إفريقيا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا ولبنان وفلسطين ومصر والمغرب، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الطبعة العاشرة من مهرجان الفيصحرا، الذي سيتميز بمشاركة وطنية كبيرة،يضيف بيان مجلس الوزراء

 

للاشارة، جدد مجلس الوزراء التحذير من المخاطر المحدقة الناجمة عن التدفق المتنامي للمخدرات من المملكة المغربية باتجاه بلدان المنطقة، ومساهمة ذلك في تشجيع عصابات التهريب والجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، مذكراً بجهود الدولة الصحراوية الدؤوبة لمكافحة هذه الآفات في إطار الالتزامات الدولية وقرارات الاتحاد الإفريقي(واص)

/088 97/90