Aller au contenu principal

الندوة الإفريقية للتضامن مع القضية الصحراوية المزمع عقدها بأبوجا فرصة "للتأكيد أن إفريقيا لم تتحرر كليا" (المنظمون)

Submitted on

أبوجا 25 أكتوبر 2013 (واص)- شددت اللجنة المنظمة للندوة الإفريقية للتضامن مع القضية الصحراوية التي ستنعقد من 27 إلى 30 أكتوبر بالعاصمة النيجيرية أبوجا على ضرورة أن يكون اللقاء "فرصة للتأكيد أن إفريقيا لم تتحرر كليا".

وأكدت ذات اللجنة في تقريرلها أن هدف الندوة يجب أن يكون ل"تأكيد الطبيعة الإفريقية للنزاع و إلقاء كل الأضواء الممكنة على واقع أن إفريقيا لم تتحرر كليا و أن إقليما منها و هو الصحراء الغربية ما زال يرزح تحت الاستعمار و تصفيته منه تبقى مسؤولية كل الشعوب و الدول الإفريقية".

و في هذا الصدد فقد تم التصديق على برنامج ثري الذي سيفتتح يوم 28 أكتوبر بعرض فيلم وثائقي عن القضية الصحراوية بعنوان "لا بديل" والسماع لكلمات كل من الرئيس الصحراوي و رئيس جمهورية نيجيريا الفيديرالية و كذا رئيس لجنة الأمم المتحدة لمناهضة النظام العنصري.

و ستخصص الفترة المسائية ليوم الاثنين 28 أكتوبر لتقديم موضوع النقاش حول "آفاق تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية مسؤولية الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة" الذي يتكون من ثلاثة محاور (ورقة تقديم للنزاع في أبعاده التاريخية و القانونية الاتحاد الإفريقي و تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و كذا مسار التسوية السلمية الواقع و الآفاق).

كما ستتم دراسة "أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و كذا جدار الذل و العار و مشكل الألغام بالصحراء الغربية" المتكون بدوره من ثلاثة محاور (إنتهاكات حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية و مسؤولية الأمم المتحدة و المجتمع الدولي إزاء حماية المدنيين الصحراويين و كذا محور حول جدار الذل و العار المغربي و جهود المنظمات الدولية في نزع الألغام من الصحراء الغربية).و سيدرس المحاضرون في اليوم الثاني من الندوة موضوع "نهب الثروات الطبيعية الصحراوية دروس مستوحاة من تجارب إفريقية
و كذا موضوع التمييز العنصري ضد العمال الصحراويين تحت الاحتلال" المتكون من ثلاثة محاور ( القانون الدولي و نهب الثروات الطبيعية الصحراوية و تفعيل الحملة الدولية المناهضة للاستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية و الاستفادة من تجارب إفريقية سابقا و كذا واقع العمال الصحراويين تحت الاحتلال و سياسة التمييز العنصري ضد الصحراويين في المدن المحتلة).

كما سيتم نقاش موضوع حول "تفعيل التضامن الإفريقي مع القضية الصحراوية دروس مستوحاة من التجارب التحررية الإفريقية الأخرى".

و سيتناول المحاضرون نموذج التضامن الإفريقي مع نضال شعب جنوب إفريقيا و التضامن الإفريقي مع نضال الشعب الجزائري و خارطة طريق لتفعيل التضامن الإفريقي مع كفاح الشعب الصحراوي.
و قد تمت برمجة كذلك موضوع "الحركة النقابية الدولية و دعم قضية الشعب الصحراوي و باقي القضايا العادلة" المتكون من ثلاثة محاور (التجربة النقابية الإفريقية و التجربة النقابية من أمريكا اللاتينية و التجربة النقابية الأوروبية).

أما اليوم الأخير فقد تم تخصيصه لاستكمال شهادات شخصية لمتضررين صحراويين من النزاع و تلاوة و نقاش و تبني "إعلان أبوجا" حول التضامن الإفريقي مع كفاح الشعب الصحراوي و كلمة البلد الذي سيستضيف الطبعة القادمة.

و قد كانت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي قد أعلنت مؤخرا مشاركتها في أشغال هذه الندوة بوفد كبير.

للإشارة فقد جددت الجزائر امس الخميس دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس "لايجاد حل سياسي متفاوض عليه للنزاع يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي".

و تم تجديد التأكيد على هذا الدعم من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة خلال المحادثات التي عقدها بمقر وزارته مع السيد روس الذي يقوم بجولة في المنطقة.
و من المنتظر أن يقدم السيد روس لمجلس الأمن في نهاية أكتوبر تقريرا حول جولته في المنطقة.


للتذكير الصحراء الغربية المدرجة منذ سنة 1964 ضن قائمة الأقاليم غير المستقلة و بالتالي تنطبق عليها اللائحة رقم 1514 للجمعية العامة للامم المتحدة المتضمنة منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة تعد اخر مستعمرة في افريقيا و التي يحتلها المغرب منذ سنة 1975 بمساندة من فرنسا.(واص) 088/700/090