الجزائر 3 نوفمبر2013 (واص)-أكد السفر الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي، في تصريح لجريدةـ “الشروق” الجزائرية، بأن الطريقة المغربية التي ينتهجها المخزن تجاه الجزائر “معهودة كلما اشتد عليه الخناق في موضوع الصحراء الغربية فانه يتصرف مثل "الغريق" ”
ولاحظ الدبلوماسي الصحراوي بأنه كلما تكلم العالم عن حقوق الإنسان وضرورة استكمال تصفية الاستعمار وحق تقريرالمصير للشعب الصحراوي، يتجه المغرب نحو الجزائر،مبرزا في هذا الشأن ندوة أبوجا ونتائجها “ التي جعلت المغرب كالغريق يضرب في كل الاتجاهات"”..
وأضاف ان مثل هذا التصرف "عهدناه في نظام الرباط منذ الغزو المغربي 1975ويتواصل اليوم بنفس الوتيرة، وهو موقف ينم عن "تجرع النظام المغربي للهزيمة، وفضح سياساتة التوسعية"”.
ونبه السفير بأن التصعيد المسجل في لهجة الرباط تجاه الجزائر “يتزامن مع مصادقة اللجنة الرابعة لهيئة الأمم المتحدة على توصية مسلك تنظيم الاستفتاء العادل والنزيه، خاصة بعد ما أضافت اللجنة نقطتين أساسيتين، ضرورة احترام حقوق الإنسان مع الكف عن نهب الثروات، ثم مصادقة البرلمان الأوروبي على وقف نهب الثروات في الساحل الصحراوي مع الدعوة لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين”.
ومن جهة ثانية، يضيف السفير الصحراوي بأن "العزلة والخناق" المفروضين على الرباط، دفعتا بملك المغرب إلى التصعيد تجاه الجزائر تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” للمنطقة، معتبرا ذلك يدخل ضمن لفت انتباه المبعوث الأمريكي عن جوهر القضية والمشكل الصحراوي
في هذا السياق ذكر السفير الجريدة أن “كيري” كان من ضمن السيناتورات الذين طالبوا الرئيس الأمريكي أوباما، بضرورة الإسراع في حل الأزمة الصحراوية، كونه شخص حساس تجاه حقوق الإنسان”.
088/090