Aller au contenu principal

في رسالة للرئيس الجزائري بمناسبة السنة الهجرية: رئيس الجمهورية يمد يد السلام للاشقاء في المغرب للتعقل والحكمة واحترام المشروعية الدولية

Submitted on

بئرلحلو المحررة (الصحراء الغربية)6 نوفمبر 2013 (واص)- اكد رئيس الجمهورية–الامين العام لجبهة البوليساريو، محمدعبد العزيز، يد الشعب الصحراوي الممدودة للاشقاء في المغرب، داعيا اياهم في رسالة للرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، الى الاحتكام للتعقل والحكمة والشرعية الدولية

وقال الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة مخاطبا نظيره الجزائري "إن شعبكم الشقيق، في الجمهورية الصحراوية ، المسلم والمسالم، الذي لا زال يعاني من واقع الظلم والاضطهاد على يد إخوة وأشقاء، مع الأسف الشديد، ، ليمد يده بكل صدق وأمانة إلى الأشقاء في المملكة المغربية وفي منطقتنا عموماً من أجل الاحتكام إلى منطق التعقل والحكمة والقانون والشرعية الدولية، والبناء معاً لأسس اتحاد مغاربي قوي ومتماسك، في ظل الاحترام المتبادل والتعاون البناء وحسن الجوار بين كل مكوناته."

نص الرسالة التي توصلت واص اليوم الاربعاء بنسخة منها : 

"بئر لحلو، الأثنين، 30 ذي الحجة 1434، الموافق لـ 4 نوفمبر 2013

فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر


فخامة الرئيس والأخ العزيز،
بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1435، أنتهز المناسبة لأتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقرطية، لأعبر لكم عن أطيب الأماني وأحر التهاني، ومن خلالكم إلى كافة أبناء الشعب الجزائري الشقيق.

فخامة الرئيس والأخ العزيز،
ونحن نستحضر معاً ما تختزنه هذه المناسبة في ثناياها من معاني ودلالات، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يمهد السبيل أمامنا جميعاً وأمام إخواننا المسلمين في كل مكان نحو تحقيق تلك المثل والمبادئ السامية التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف في إرساء دعائم العدل والسلام والتراحم بين بلداننا وشعوبنا.

وإن شعبكم الشقيق، في الجمهورية الصحراوية ، المسلم والمسالم، الذي لا زال يعاني من واقع الظلم والاضطهاد على يد إخوة وأشقاء، مع الأسف الشديد، ، ليمد يده بكل صدق وأمانة إلى الأشقاء في المملكة المغربية وفي منطقتنا عموماً من أجل الاحتكام إلى منطق التعقل والحكمة والقانون والشرعية الدولية، والبناء معاً لأسس اتحاد مغاربي قوي ومتماسك، في ظل الاحترام المتبادل والتعاون البناء وحسن الجوار بين كل مكوناته.

نسأل الله عز وجل أن يعيد عليكم هذه المناسبة بموفور الصحة والعافية، وعلى الجزائر الشقيقة، بقيادتكم الرشيدة، وأمتنا الإسلامية جمعاء، بمزيد التقدم والمنعة والرخاء، وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،
الأمين العام لجبهة البوليساريو."

088/090