الشهيد الحافظ 29 يناير 2014 ( واص) - بعد أن خرجت الرباط بل طردت من المحفل الإفريقي قبل أزيد من ربع قرن بسبب احتلالها للصحراء الغربية وتعنتها في تطبيق القرارات الأممية تحاول كل مرة العودة عبر استراق السمع لقادة الاتحاد الإفريقي
لقد أكدت كافة القمم الإفريقية أن المغرب ليس في حاجة لأن يظل خارج السرب الإفريقي ، عليه فقط أن يعترف بالحقيقة ويحترم إرادة الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر خيار الاستفتاء وأن يحذو محمد السادس حذو أبيه في الاعتراف بموريتانيا التي ظل ردحا من الزمن يطالب بها،قبل قمة الوحدة الافريقية 1969.
ونفس الموقف على ملك المغرب محمد السادس أن يستلهمه عبر التسلح بالإرادة السياسية والشجاعة في الذهاب نحو استفتاء لتقرير المصير يمكن الصحراويين من تحديد مستقبلهم بكل حرية وديمقراطية وشفافية.
لقد أكدت كافة القمم الإفريقية ومنذ خروج النظام المغربي من القمة العشرين للوحدة الإفريقية سنة 1984 على تشبث القادة الأفارقة بحق تقرير المصير في الصحراء الغربية وخيار تنظيم الاستفتاء على غرار ما وقع في مناطق أخرى من العالم مثل : ناميبيا ، تيمور الشرقية والجزائر .
ذلكم ان نظام محمد السادس عليه أن يعود لجادة الصواب في احترام القانون والمشروعية الدوليين.
( واص ) /100 088/090