مدريد 10 فبراير 2014 ( واص ) - أعلن قاضي المحكمة العليا في إسبانيا، بابلو رافائيل روث غيتريث ، نيته توسيع الدعوة المرفوعة ضد مسؤولين عسكريين مغاربة سامين لجرائمهم المرتبطة باغتيال مواطنين صحراويين سنة 1976
.
هذه الدعوة سبق أن قدمت من طرف الجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان عبر ممثلها دومينغو خوسي كاياظو ، وضمن القاضي في دعوته الجديدة نتائج البحث والتحقيق المتعلق بمسؤوليات مغاربة عن عملية الإعدام التي طالت 8 صحراويين والمكتشفة مؤخرا في مقابر جماعية بفدرة لكويعة السنة الماضية
وطبقا للوثيقة المتضمنة توسيع الدعوة المرفوعة ضد عدد من المسؤولين الأمنين والعسكريين المغاربة -التي حصلت وكالة الأنباء الصحراوية على نسخة منها - فإن القاضي سيقدم الدعوة يوم 12 مارس المقبل كما أوضح فرانسيسكو أكبيرا حيث يلتقى بفريق البحث برئاسة كارلوس مارتين بريستاين من جامعة الباسك والذي قام باكتشاف المقبرة الجماعية بالصحراء الغربية أين تم التعرف على 8 جثث لصحراويين تم إعدامهم من طرف الجيش المغربي يوم 12 فبراير 1976
والتمس القاضي من الباحثين موافاته بكافة المعلومات والمعطيات المتعلقة بحثيات العملية خاصة تلك المسجلة في الأشرطة والتحليل الجيني وغيرها من المعيطايت العلمية
وسبق لقاضٍ عن الجمعيات الإسبانية ، رفع دعوى مماثلة ضد عدد من المسؤولين العسكريين المغاربة الذين تورطوا في تعذيب واغتيال واعتقال الصحراويين
وحسب المراقبين ، فإن اكتشاف المقبرة الجماعية بفدرة لكويعة يشكل فقط جانبا من رأس جبل جليد عائم من جرائم حرب الإبادة التي اقترفها النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي منذ الغزو العسكري في 31 أكتوبر 1975
في ذات السياق ، سبق لعديد المنظمات الدولية والصحراوية والنشطاء الصحراويين والمتعاطفين الأجانب مع القضية الصحراوية ، أن أدانوا "جريمة حرب الإبادة" مطالبن في تقارير من المنتظم الدولي التحقيق في تلك الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية
( واص ) 088/090