العيون المحتلة 12 فبراير 2014 ( واص )- رفضت لجنة أمهات خمسة عشر مختطفا صحراويا مجهول المصير لدى الدولة المغربية منذ ديسمبر من العام 2005 رفضت الثلاثاء قرار السلطات المغربية إجراء خبرة طبية على جثث أشخاص اكتشفت مؤخرا وتزعم أنها تعود للناشطين الخمسة عشر.
كما رفضت العائلات قرار السلطات اعتبارهم شهودا في القضية مؤكدين أنهم مدعين وأن السلطات المغربية تتحمل مسؤوليتها الكاملة في الكشف عن مصير المختطفين ، وأن لديها معطيات عن قتل عدد منهم فيما يبقى الآخرون معتقلين يتم تنقيلهم في سجون سرية داخل المغرب.
وفي هذا السياق ، أبرزت عضوة المجوعة السيدة أنحبوها سيدي محمود بوتنكيزة أن مطلب السلطات المغربية بإجراء خبرة عبر الحمض النووي لا تثبت الأسباب الحقيقية للوفاة متهمة سلطات الاحتلال بالتهرب من إجراء تشريح عملي لتخوفها من تحمل المسؤولية عن مقتل عدد من المختطفين.
من جهتها ، نددت أميلمنين السويح بموقف السلطات المغربية بتسجيل القضية ضد مجهول ، مؤكدة أن الاتهام موجه بشكل مباشر وصريح إلى السلطات المغربية التي تؤكد كل الدلائل مسؤوليتها في اختطاف الناشطين الخمسة عشر. مضيفة أنه لم يعد مسموحا الوقوف مكتوفي الأيدي في وقت يستمر فيه المغرب في اختطاف واعتقال العشرات من الصحراويين في السجون المغربية السرية منها والعلنية.
( واص ) 100