Aller au contenu principal

الطيور المهاجرة وثائقي يسلط الضوء على القضية الصحراوية خلال الدورة الثالثة لملتقى مخرجي الافلام بتونس

Submitted on
p dir=RTLstrongتونس 27 فبراير2014(واص)/strong - كشف المخرج التونسي الشاب أكرم منصر لجمهور السينما في تونس ، ابعاد القضية الصحراوية quot; المنسية، متناسينها ،عن اضطرار وجبر لا عن اختيارquot; حسبما نشرته a href=http://spsrasd.info/content/%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%92%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%8B%D8%A7%D8%8C-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8B%D8%A7-0جريدة تانيت برس التونسية/a يوم امس الاربعاء./p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوذلك من خلال شريط quot;الطيور المهاجرةquot;، الذي يعد أول أعمال المخرج quot;أكرم منصرquot; من الصنف الطويل،خلال الدورة الثالثة لملتقى مخرجي الافلام، nbsp;لقشع quot;ضبابية القضيةquot; بخصوص الصحراء الغربية، في ذهن التونسيين، لطرد، تضيف الصحيفة quot;القوالب الجاهزة والأحكام الزائفة بخصوص أحقية الصحراويين في تقرير مصيرهم، بالشرع الإنساني والشرعية الدولية التي أمضتها محكمة لاهاي الدولية بالإيجاب..quot;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLحاول المخرجnbsp; التونسيnbsp; quot;بعث روحٍquot; في عمله مستلهمًا في ذلك روح الصحراويين الأشداء الذين صابروا لمدة أكثر من 38 سنة قسوة المناخ وعانوا ظلم الجار والشقيق الذي بغض حريتهم وسلبهم أراضيهم وحاصرهم بجدار وألغام، تعلق الصحيفة/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLالفيلم اتخذ منحى تراتبيًا تصاعديًا ألزمته الحبكة السينمائية، منطلقا من التعريف بوطن الصحراء الغربية من حيث الموقع الجغرافي ونمط الشخصية الصحراوية، من خلال شهادات شفوية ومقاطع متأججة الحركة تختزل في زمن وجيز، تاريخًا صحراويًا عريقًا لا تُدْمِعُهُ زوابع ولا ترجه قسوة الهجير، وبخرائط توضيحية نَشِطَة، فكّ الفيلم شفرات الغموض والتعتيم الكامنة في ثقافة الإخوة التونسيين الذين لا يعرفون الكثير عن السيناريو الحقيقي للصراع الصحراوي- المغربي، بحسب الصحيفة./p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLالفيلم وثّق سيرورة تاريخية ndash; ماضوية، وراهنية إنسانية- ثقافية ، لشعب الصحراء الغربية، انطلق بعرض للرموز التي تميّز الصحراء الغربية من جداريات تختزل أحقابًا تاريخية صحراوية إلى شجرة quot;الطلحquot; التي توجد بكثرة في الصحراء الغربية، ولعّل المخرج قد أحسن توظيفها لرمزيتها المعبّرة عن الصمود والتحمّل والمقاومة والمصابرة والمكابرة كصفات الفرد الصحراوي، بحسب راي الصحيفة التونسية./p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLكما بيّن الشريط، أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطيةnbsp; قسمها الاحتلال لنصفين، جيولوجيًا، وانسانيا، حيث الأراضي المحتلة من قِبَلِ الحكومة المغربية، وينفتح هذا الجزء جغرافيا على موريتانيا وعلى البحر حيث عيون تنظر بترقب نصفها الآخر وراء الجدار العازل -أو جدار العار كما يسميه أبناء الوطن الصحراوي، تقول الصحيفة ، المتاخم للحدود الجزائرية على مسافة 43 كيلومترًا والباقي على طول الحدود المغربية شرقًا، وهو الجزء الأكثر أمنًا وأنسا للصحراويين، و الذي يشمل أركان الدولة الصحراوية القائمة منذ خروج الاحتلال الاسباني في القرن الماضي../p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLالفيلم نقل للجمهور التونسي quot;بشاعةquot; التعذيب الذي يطال المدافعون عن الوطن الصحراوي وأطوار الحرب بين جبهة البوليساريو والجيش المغربي في القرن الماضي، صور وأطوارٌ وشهاداتٌ صدمت المشاهد الذي استفاق من quot;غيبوبة جبريةquot;، واستفاق على حقيقة هي أقرب ما يكون إليه، تقول الصحيفة التونسية.. (واص)088/900/090/p